شهدت الاردن حادثة غريبة تدب احاسيس مختلطة مؤيدة ومعارضة. بحيث قتل شاب طلب ممارسة الرذيلة مع سيدة متزوجة مقابل المال على يد زوجها الذي وافق قدومه! بحيث اصدرت محكمة الجنايات في الأردن حكما بوضع مواطن في الاشغال الشاقة لمدة 15 عاما بعد ادانته بقتل شاب طلب ممارسة الرذيلة مع زوجته.
وافق الزوج على قدوم
الشاب لـ"يطخه"!!
وكانت النيابة العامة احالت المتهم بتهمة القتل العمد واحالت زوجته وشقيقها بتهمة التدخل بالقتل العمد. واستبعدت المحكمة ما اثاره وكيل الدفاع عن المتهم في ان المتهم كان في حالة دفاع شرعي عن النفس وعن العرض لعدم توافر شروط الدفاع عن النفس والمتمثلة في وجود خطر بارتكاب الجريمة او ان يكون هذا الخطر وشيك الوقوع كما ان المحكمة تجد ان المتهم هو من امر زوجته لاعطائه موعدا للقاء المغدور فلم يكن هناك خطر اعتداء فاحش لا حالا ولا وشيك الحدوث الا ان المتهم بحسب قرار المحكمة اراد للمغدور ان يحضر الى بيته وكان بامكانه ان يدرأ هذا الخطر الذي عمل على توفير الظروف له وذلك بالاتصال مع الشرطة او اللجوء الى القضاء وتقديم شكوى بحقه نتيجة اعماله المتضمنة معاكسة زوجته وطلب فعل مناف للحياء منها.
اما بالنسبة لزوجته وشقيقها فقد اكد القرار ان زوجته لم تكن تعلم بنيته بقتل المغدور الثابت في الدعوى ان زوجته لم يكن لها ادنى دور في تقديم المساعدة له بل ان المغدور هو الذي بادر بالحديث معها وطلب منها مقابلته مقابل النقود وان زوجها سمع المكالمة عندها طلب ان تعطيه موعدا وفعلت ما امرها به زوجها ولم تكن تعلم بنيته وكذلك الحال بالنسبة لشقيقها فلم تقدم النيابة العامة اي دليل يثبت انه قام باعمال التدخل ضمن الوسائل المنصوص عليها وعليه اعلنت المحكمة براءتهما.