ما زالت التساؤلات مطروحة حول الشخصية التي تسببت في انفجار بالقرب من كنيسة القديسين في الاسكندرية، وتسببت بمقتل العشرات من المصلين في الكنيسة، وفي هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، عثورها على جثة لشخصية مجهولة الهوية بموقع حادث كنيسة القديسين، يشتبه في أن يكون صاحبها وراء التفجير. الأشلاء عبارة عن رأس غير مكتملة، واستعانت وزارة الداخلية بخبراء تجميل لترميم الرأس المنقوصة وحددت ملامحها ونشرت صورة تقريبية لها.
وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل جهودها للكشف عن هوية صاحب الرأس. وحددت أجهزة وزارة الداخلية عمر المشتبه به ما بين 23 و25 عاماً بعد تحليل عينات 45 قطعة من أشلائه، وحددت وزن العبوة الناسفة بين 20 و25 كيلوجراماً مكونة من مادة شديدة الانفجار.
وحصل خبراء الأدلة الجنائية على بصمات من 118 شخصاً من القتلى والمصابين لفحصها وتحديد بياناتهم. وأكدت وزارة الداخلية المصرية استخدام منفذ حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات.
من جانبه، أكد النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود في بيان له الخميس 6-1-2011 حصلت "العربية.نت" على نسخة منه "أنه بعد سؤال المصابين وأفراد الأمن ونتائج المعاينات التي تمت خلال الأيام الماضية وسماع أقوال بعض الأهالي في منطقة الحادث، تبين أن أياً منهم لم يقف على كيفية حدوث الانفجار أو من قام به.
وأكدت عمليات الفحص الفني والمعملي التي أجرتها وزارة الداخلية حتى الآن أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جرى التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدام العبوة بجسم مرتكب الجريمة، مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، كما أن العبوة مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة "تي.إن.تي" شديدة الانفجار.
a