مسلسلات رمضان
البابا شنودة ينهي قداس عيد الميلاد بالإشادة بالرئيس مبارك والامن
07/01/2011

بعدما استقبلت الاسكندرية في مصر عام 2011 في حالة من الفوضى والألم بعد أن تم استهداف كنيسة للأقباط داخل الاسكندرية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، أنهى البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر قداس عيد الميلاد في مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ليلة الخميس 6-1-2011، بإشادة بالرئيس حسني مبارك، تكررت مرتين خلال كلمته الختامية، لتخصيصه يوم الميلاد عيداً وإجازة رسمية لكل المصريين.

البابا شنودة ينهي قداس عيد الميلاد بالإشادة بالرئيس مبارك والامن  صورة رقم 1

البابا شنودة اشاد بالرئيس حسني مبارك

كما أشاد برجال الحراسة وكبار رجال الدولة الذين حضروا القداس يتقدمهم نجلا رئيس الجمهورية علاء وجمال مبارك، حيث صافحا البابا في نهاية كلمته. وحضر إلى مقر الكاتدرائية في العباسية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، لتهنئة البابا بعيد الميلاد.

وشارك في حضور القداس بعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى، والفنانون عادل إمام ويسرا وهاني رمزي ومحمد هنيدي. كما شارك وفد من المثقفين ضم الكتاب محمد سلماوي وإبراهيم أصلان ويعقوب الشاروني وأحمد عبدالمعطي حجازي وخيري شلبي وجابر عصفور وفاروق شوشة. وشارك من الإعلاميين أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام، وعبداللطيف المناوي رئيس الأخبار بالتلفزيون المصري، ومجدي الجلاد رئيس تحرير "المصري اليوم".

وجرت الاحتفالات بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة على جميع الكنائس والأديرة في مصر. وقال أحمد عثمان مراسل العربية إنه تم لأول مرة في تاريخ احتفالات الكاتدرائية بالعباسية إغلاق شارع غمرة، وهو محور رئيسي يربط بين شرق وغرب القاهرة. وتم تزويد مقر الكاتدرائية بتقنيات حديثة للكشف عن المعادن، ولم يسمح بدخولها إلا للمسيحيين بعد فحص هوياتهم والتأكد من وجود وشم الصليب على معاصمهم.

فحص هويات المصلين:

البابا شنودة ينهي قداس عيد الميلاد بالإشادة بالرئيس مبارك والامن  صورة رقم 2

رجال الامن يتفحصون هويات المصلين

وأشار بجاتو إلى فرض إجراءات أمنية على كنيسة القديسين بحي سيدي بشر التي شهدت تفجيراً أودى بحياة 23 شخصاً ليلة رأس السنة يوم الجمعة الماضي.

ولم يسمح لغير المسيحيين بالدخول لحضور القداس، وقام رجال الأمن بفحص دقيق لهويات الداخلين، كما فرضت إجراءات مشددة على الشوارع القريبة والمحيطة، وتم إغلاق شارع الأقباط المؤدي إلى الكاتدرائية المرقسية في محطة الرمل وسط المدينة، ومنع السيارات من التوقف فيه، وكذلك تم إغلاق شارع المستشفى القبطي.

وفي حي الزبالين الواقع في قلب جبل المقطم بالقاهرة والذي يشكل الأقباط غالبية قاطنيه، يؤكد السكان أنهم "غير خائفين" بعد اعتداء الإسكندرية، ولكن الشرطة وضعت كاميرات مراقبة لحماية المصلين في كنيسة القديس سمعان. وقال تسوليتش في خطاب العزاء الذي وجهه للأنبا داميان: "لا يسعني إلا أن أدين هذا العمل الجبان والخسيس أشد الإدانة".

وقرر مجمع الأساقفة الكاثوليك إرسال كبير أساقفة كنيسة بادربورن، الأسقف هانز يوزيف بيكر، ممثلاً عن المجمع في الاحتفال الرئيسي للكنيسة القبطية الأورثوذكسية بمدينة هوكستر بولاية شمال الراين فيستفاليا.

a