يبدو ان المال يضر اكثر مما يفيد، بحيث انه يعمي عيون الناس ويقودهم لاعمال منافية للاخلاق والآداب والشرع. إذ عثر على امرأة في العقد الرابع من عمرها تبدو عليها ملامح الجمال رغم كبر سنها ولا تعرف إلا طريق الحرام منذ صغرها بحثا عن الثراء السهل الذي يتحقق من دون تعب ولا يكلف سوى التنازل عن المبادئ والأخلاقيات حتى وصلت جملة القضايا التي اتهمت فيها 19 قضية ما بين مخدرات وممارسة فجور وإيصالات أمانة.
وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة قائلة: "اتجهت الى طريق الشيطان بعد المعاملة السيئة من أسرتي وقررت ترك المنزل واستئجار شقة للإنفاق على نفسي، وبالفعل نجحت في ذلك وبعد فترة تعرفت على احدى السيدات وعرضت علي العمل معها في شقتها في الأعمال المنافية للآداب ووجدت الأموال تتدفق علي فواصلت العمل معها". وأضافت: "أثناء استقلالي سيارة ميكروباص تعرفت على سائقها وارتبطت معه بقصة حب واتفقنا على الزواج وبعد فترة تعرضنا لأزمة مالية كبيرة فلم أجد سوى صديقتي القديمة فذهبت إليها لاستئناف نشاطي بممارسة الفجور وبعدها أقنعت زوجي بالاشتراك معنا حتى تم القبض علينا".
أما زوجها فقال: "منها لله زوجتي قادتني إلي طريق الرذيلة فتركت عملي كسائق ميكروباص والذي كان يدر علي دخلا يكفي لتوفير احتياجات أسرتي والآن أنا نادم على ما فعلت وبعد خروجي من السجن سأعود مرة أخرى لممارسة عمل شريف".