مسلسلات رمضان
يجلب لزوجته الزبائن لتمارس الفجور ويختبىء هو تحت السرير!
13/01/2011

يبدو ان المال يضر اكثر مما يفيد، بحيث انه يعمي عيون الناس ويقودهم لاعمال منافية للاخلاق والآداب والشرع. إذ عثر على امرأة في العقد الرابع من عمرها تبدو عليها ملامح الجمال رغم كبر سنها ولا تعرف إلا طريق الحرام منذ صغرها بحثا عن الثراء السهل الذي يتحقق من دون تعب ولا يكلف سوى التنازل عن المبادئ والأخلاقيات حتى وصلت جملة القضايا التي اتهمت فيها 19 قضية ما بين مخدرات وممارسة فجور وإيصالات أمانة.

يجلب لزوجته الزبائن لتمارس الفجور ويختبىء هو تحت السرير! صورة رقم 1

وين جوزك؟؟.... "تحت التخت"!!

وكانت معلومات قد وردت لأجهزة الأمن بمحافظة" 6 أكتوبر" في مصر تفيد بقيام زوجة وزوجها بممارسة أعمال الفجور بشقة جارتهما، ودلت تحريات المباحث على أن الزوج يقوم بجلب الشباب والرجال راغبي المتعة الحرام من بارات وكباريهات وسط البلد ثم يقوم بتوصيلهم الى زوجته لممارسة الرذيلة معها. وتوصلت التحريات إلى أن الزوج قام بتطليق زوجته سرا وانه يقوم ببيع المنشطات النوعية للشباب راغبي المتعة مع طليقته، وبعد إعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة أثناء ممارستها الفجور مع شاب، وأرشدت عن زوجها الذي كان يختبئ تحت السرير وبالكشف عن سجلها تبين أن المتهمة سبق ضبطها واتهامها في 19 قضية ما بين مخدرات وآداب وإيصالات أمانة وتبين أن الزوج محكوم عليه بالحبس شهرا وكفالة 20 جنيها في قضية ضرب.

وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة قائلة: "اتجهت الى طريق الشيطان بعد المعاملة السيئة من أسرتي وقررت ترك المنزل واستئجار شقة للإنفاق على نفسي، وبالفعل نجحت في ذلك وبعد فترة تعرفت على احدى السيدات وعرضت علي العمل معها في شقتها في الأعمال المنافية للآداب ووجدت الأموال تتدفق علي فواصلت العمل معها". وأضافت: "أثناء استقلالي سيارة ميكروباص تعرفت على سائقها وارتبطت معه بقصة حب واتفقنا على الزواج وبعد فترة تعرضنا لأزمة مالية كبيرة فلم أجد سوى صديقتي القديمة فذهبت إليها لاستئناف نشاطي بممارسة الفجور وبعدها أقنعت زوجي بالاشتراك معنا حتى تم القبض علينا".

أما زوجها فقال: "منها لله زوجتي قادتني إلي طريق الرذيلة فتركت عملي كسائق ميكروباص والذي كان يدر علي دخلا يكفي لتوفير احتياجات أسرتي والآن أنا نادم على ما فعلت وبعد خروجي من السجن سأعود مرة أخرى لممارسة عمل شريف".