من المعروف عن السعودية انها احدى الدول المتشددة والمحافظة دينيا، والتي تمنع الاختلاط بين النوعين في معظم الاماكن، كالمدارس، النوادي وما الى ذلك، وفي هذا السياق، قال شهود عيان أن عددا من السعوديين المتشددين دينيا اعاقوا عملية الإغاثة التي يقوم بها عدد من شباب جدة خصوصا أن بينهم عددا من الشابات على الرغم من الدعوة التي أطلقها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) د.حمين الحمين.
كما قام عدد منهم بإرسال رسائل على الهاتف الجوال إلى مسؤولي غرفة جدة يطالبونهم بإيقاف أي أعمال إغاثة ما لم يتم الفصل بين النوعين ومنع الاختلاط في كل مناطق الإغاثة.
وقالت شبكة "مصدر" الإلكترونية: "ان العديد من الرسائل أرسلت إلى مسؤولين يطالبون فيها بالحد من تواجد الشباب والشابات في أماكن الأضرار الشديدة والأحياء المتضررة".