كان للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس هيئة علماء المسلمين، موقف واضح تجاه ما يجري من أحداث داخل مصر، كما كان للعالِم أحمد زويل رأي بتلك الأحداث، كذلك الأمر بالنسبة للداعية المصري عمرو خالد.

حيث أثنى عمرو خالد في اتصال له مع قناة الجزيرة على الانتفاضة التي يقوم بها الشباب المصري، كما أعلن تأييده له في ثورته ضد حكم الرئيس حسني مبارك. وأكد في نفس الوقت أن الحلول الترقيعية التي أحدثها مبارك "ما هي إلا نثر للغبار في أعين هذا الشباب الذي أبى إلا النهوض من اجل تحقيق التغيير".

وقال انه يتواجد وسط الشباب في ميدان التحرير، وأنه دموعه تنزل من شباب صادق يحب بلده، شباب نقي، "كنا نقول عنه أنه مات، لكنه لم يمت، شباب راق، يحب الوطن، ظن الجميع أنه يلعب على الفيس بوك وليس له أي قيمة، وما كان يعلم أحد أن هذا الشباب هو الأمل، نحن في مصر نمتلك كنز هو هذا الشباب... أين الغالبية العظمى من مؤسسة الدولة؟؟"