عرفت قناة الجزيرة أنها القناة الرائدة في نقل الأخبار، ومؤخرا واجهت هذه القناة المشاكل لاتهامها بعدم أتخاذها موقف الحايد فيما يخص ثورة مصر، وقد تعالت الأصوات التي تطالب بوقف عمل الجزيرة، حتى أنها لاقت رفض على مواقع مثل الـ"فيسبوك"، واخيرا تم اغلاقها. مؤخرا، قالت مصادر صحفية ليبية إن قناة "الجزيرة" القطرية والتي تبث من الدوحة، شرعت في إعداد برامج تحريضية موجهة، تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن في الشارع الليبي.
ليبيا تنعم بالامن والاستقرار
وكانت قناة "الجزيرة" قد منعت من البث، السبت الماضي على قمر "النايل سات"، والثلاثاء على قمر "العرب سات" عقب المظاهرات التي تجتاح المدن المصرية، بسبب انتقائها لأحداث مثيرة من الشارع المصري وعدم وقوفها على مسافة واحدة من طرفي النزاع، وذلك وفقا للمراقبين.
أشارت "قورينا" إلى أن "المواطن الليبي يتابع، كأي مواطن عربي، ما يجري حوله من أحداث تجتاح المدن العربية، إلا أنه يتسم بالهدوء ويتحرك بشكل طبيعي". وقالت إنه رغم حدوث قلاقل كبيرة عند جارتيها تونس ومصر إلا أن ليبيا تنعم بالأمن والاستقرار.
نوهت نفس الصحيفة إلى أنه وإذا ما أقدمت القناة القطرية على هذه الخطوة فإن ذلك سيكون ضد مجرى العلاقات الليبية ـ القطرية التي شهدت على مر السنوات الماضية تعاونا وتنسيقا كبيرين على عدة أصعدة وفي مختلف القضايا العربية والعالمية.
وقالت إن الزعيم الليبي معمر القذافي يرتبط بعلاقات شخصية وثيقة مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر المالكة والممولة لقناة الجزيرة الفضائية.