مسلسلات رمضان
تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل
04/02/2011

أعلن النائب العام المصري عن منع سفر وزراء الحكومة وشخصيات قيادية إلى الخارج، كما سيتم فرض تقييدات على سحب الأموال من المصارف المصرية. وتجيء هذه الخطوة بعد إعلان إدارة البنوك عن إعادة فتحها في الأيام القريبة. وكانت المواجهات بين مجموعات البلطجية التي يتنكر الجميع لتبعيها وتنكرها وزارة الداخلية والنظام، مع المحتجين الذين في ميدان التحرير الذين يزعمون بأن المعتدين هم من بلطجية نظام مبارك الذين ينشطون في فترة الانتخابات، للأعمال المخالفة للقانون والتزوير والتهديد وغيرها

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 1

موقف الجيش الحيادي
يبدو مخيبا للآمال

وقد تم الاعتداء على عدد كبير من الصحفيين من ممثلي القنوات المختلفة دون تمييز، وتم الاعتداء على مكتب قناة العربية وإغلاقه، كما هاجم بلطجية النظام والأمن الفنادق التي يقيم فيها الصحفيون واعتدوا على البعض منهم، وهاجموا الناس في الشارع ودهسوهم بسيارات الشرطة والأمن دون تفريق أو تمييز.

من جهة أخرى يتظاهر في مدينة الأقصر وفي الاسكندرية، هذه الأثناء الآلاف ممن يطالبون برحيل الرئيس مبارك، في الوقت الذي ما زال عشرات الآلاف يرابطون في ميدان التحرير في القاهرة، في الوقت الذي يقوم به الجيش المصري بإبعاد أنصار الرئيس مبارك الذين يغلقون مداخل ميدان التحرير. وأفادت مصادر عليمة أنه من المتوقع أن يشهد الشارع المصري مظاهرات ملايين استجابة لنداء المتظاهرين في ميدان التحرير، ورئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وإعلان قيادة الثورة عن تسمية اليوم يوم غد الجمعة بـ "يوم الرحيل".

وكانت اشتباكات قد بدأت قبل قليل في شارع ستة أكتوبر، تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المدبرة على المحتجين المطالبين برحيل الرئيس مبارك، وهو أول اعتداء يجيء بعد الاعتداء على المتظاهرين والمحتجين بالنيران الحية، فجر اليوم ومساء أمس، مما أوقع ما لا يقل عن خمسة قتلى وعدد كبير من الجرحى، الذين نقلوا إلى المراكز الطبية القريبة، وهم في حال الخطر.

من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى ممن أصيبوا فجر اليوم في ميدان التحرير في القاهرة، من جراء الاعتداء على المتظاهرين والمحتجين بالنيران الحية، مما أوقع ما لا يقل عن خمسة قتلى وعدد كبير من الجرحى، الذين نقلوا إلى المراكز الطبية القريبة، وهم في حال الخطر.

ويندد العالم والجمعيات والمنظمات الحقوقية بالاعتداءات الإجرامية التي توالت منذ أن ألقى الرئيس مبارك كلمته الأخيرة، حتى فجر اليوم على المتظاهرين العزل، وباتت من الواضح من خلال شهادات العشرات ومن خلال التحقيقات مع الذين ألقي القبض عليهم، أن المعتدين هم من بلطجية النظام والمنتفعين المأجورين من قبل الحزب الوطني الحاكم.

ويذكر أن هنالك عشرات المعتقلين من عناصر البلطجية ممن قبض عليهم المتظاهرين وقاموا بتسليمهم لعناصر الجيش الذي احتجزهم، ويشار إلى أنه بلغت حصيلة المصابين من المحتجين على نظام الرئيس مبارك المرابطين في ميدان التحرير وعلى مداخله، نحو 1000 مصاب في سلسلة الاعتداءات على المحتجين.

ويذكر أن موقف الجيش الحيادي يبدو مخيبا للآمال في حين أنه يرى القتلى والضحايا والمجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين من أبناء مصر بينما يقف هو موقف المتفرج الخامل والسلبي!

وكانت عشرات المنظمات الحقوقية قد أدانت هذه الاعتداءات وحملت الرئيس مبارك المسؤولية الكاملة عما يجري من أحداث في ميدان التحرير، كما ناشد أعضاء في الكونغرس الأمريكي ووزراء خارجية في أوروبا الرئيس مبارك بنقل السلطة فورا، لوقف العنف الداخلي وحقن الدماء.

وكان المتظاهرون قد دعوا أمس إلى تسمية هذا اليوم بيوم الشهداء، بينما دعوا إلى يوم الرحيل يوم غد الجمعة، حيث ستخرج فيه مظاهرات حاشدة تدعو الرئيس مبارك إلى الرحيل.

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 2

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 3

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 4

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 5

تجدد المواجهات بميدان التحرير مع الاستعداد لجمعة الرحيل  صورة رقم 6

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!