يبدو ان عالم التكنولوجيا اصبح يسهل على البعض الترويج للاعمال اللا اخلاقية، سواء كان ذلك عن طريق التشجيع على الفجور والفجور او الدعوى الى ممارستها.
وذكرت المصادر ان هذه هي اول قضية فجور الكترونية تسجل في المملكة. واوضحت ان مديرية الامن العام كانت تلقت عبر بريدها الإلكتروني رسالة من أحد المواطنين يؤكد فيها "وجود موقع إلكتروني إباحي".
وأوضحت المصادر أنه بعد متابعة الشكوى بشكل علمي وفني دقيق تم التوصل الى المشتبه بهم الذين كانوا يديرون الموقع من منزلهم وكانوا يعرضون عليه صورا اباحية لفتيات وارقام هواتف خلوية. كما انهم كانوا يتقاضون أموالاً لقاء هذه الأفعال بالتنسيق مع بائعات هوى الى أن وقع أحدهم في كمين محكم نصبته له الأجهزة الأمنية.