أطلق دبلوماسي هندي سابق وهو فيريندرا جوبتا برفقة زوجته المغنية فينا جوبتا مبادرة إنسانية في ظل تفشي وباء كورونا الذي انتشر بشكل كبير في مختلف البلاد، حيث طال المؤسسات الدراسية وشلّ حركة التعليم في المدارس، حيث أجبر البعض على الدرس من خلال الإنترنت.

الأمر الذي اعتبره جوبتا وزوجته هو أمر صعب على بعض الأحياء والعائلات الفقيرة التي لا تملك الإنترنت في بيوتها. فقرر الزوجين إعطاء دروس تعليمية في الشارع للأطفال المحتاجين حتى لا يتأثر مستواهم التعليمي في ظل الغياب الحتمي عن المدارس الذي فرضه كوفيد-19.

وقدّمت عائلة جوبتا الكتب والقرطاسية الكاملة للأطفال وانشأت صفوف إفتراضية على أرصفة الطريق، ليتعلم الأطفال في الهواء الطلق. وفي لقاء خاص مع فينا جوبتا اعتبرت أن هذا العمل هو إنساني لأشخاص قد لا يملكون القدرة المادية على إستخدام الإنترنت في منازلهم في ظل استمرار إغلاق المدارس، فهؤلاء الأطفال يفتقرون إلى وسائل التعليم وهو يقطعون مسافة طويلة للوصول إلة هذه الصفوف الإفتراضية مع أكياس الكتب الخاصة بهم، وأضافت جوبتا أن هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف سيئة، يقتنون في أكوتخ من القش على ضفاف أنهر المدينة.

واسنوح عائلة جوبتا هذه الفكرة من خادمة البيت، بعد ان اشتكت الأخيرة لفينا جوبتا من إغاتق المدارس في منطقتها في ظل وجود حالة من الفقر، حيث أن الأطفال يخسرون وقتهم في هذه البلدة دون فائدة، حيث درست عائلة جوبتا فكرة إنشاء مدارس في الهواء الطلق لتقديم المساعدات للأطفال الفقيرة. يذكر أن الهند تعتبر من أكثر الدول في ال#عالم تضرراً من جائحة كورونا، حيث تأتي بالمرتبة الثانية من بعد الولايات المتحدة تضرراً بحوالي ال 5م ملايين إصابة.