بعد غيابه عن الأضواء لقرابة تسعة أشهر، ظهر الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، في أحدث صورة له، بحضور 150 شخصاً، إستمعوا لبوش المشهور بأخطائه خلال الحديث، فيما لم يتم الكشف عن المبلغ الذي حصل عليه مقابل حديثه، وتضاربت الأنباء حول تلقيه مبلغ 100 ألف دولار مقابل كلمته.

واستغرق بوش، الذي يكتب حاليا كتابا عن القرارات الصعبة التي كان عليه اتخاذها خلال فترة رئاسته، في سرد ذكريات أيامه داخل البيت الأبيض. وكانت أغلب الكلمة، التي استغرقت 28 دقيقة، تتناول مواضيع خفيفة وطريفه مثل اختياره لتصميم معيّن لسجادة المكتب البيضاوي لكي تعكس "تفاؤله".

وتحدث عن كلبه بارني، وقال: "إنه كان يستوعب أن جيرانه الجدد عليهم تحمل ما يصل إلى 650 شخصا في اليوم ينظرون ببلاهة إلى منزله الجديد، ولذا أخذ بارني في جولة وحمل فيها حقيبة بلاستيكية في يده ليضع فيها غائط الكلب، وكانت هذه هي اللحظة التي أدرك فيها أن "حياته قد تغيرت!".

وقال: "لا أفهم كيف يمكن أن يكون المرء رئيسا ولا يرتكن إلى الرب، عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري كان يمكن ألا أقول لكم ذلك، لكن في الثالثة والستين أستطيع أن أقول لكم إن واحدا من أكثر المفاجآت المدهشة التي عرفتها من الرئيس هو الأثر الذي يخلفه دعاء المواطنين، لا يمكنني أن أثبت ذلك لكم، لكن أستطيع أن أقول لكم إن بعض الأيام كانت رائعة وبعض الأيام لم تكن رائعة جدا، لكن كل يوم كان فيه شعور بالبهجة"، وعزا ذلك إلى صلوات الآخرين.