مسلسلات رمضان
ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!
11/11/2009

تخبرنا السيدة الأميركية الأولى في هذه المقابلة عن عاداتها الغذائية وروتينها الصحي وأسرار ثقتها الداخلية التي تأمل بأن تورثها لابنتيها. القاعدة الصحية الأولى في نظرها: امنح نفسك الفرصة لتعيش سعيداً. إليكم النصائح الصحية المميزة الأخرى التي قدمتها السيدة الأميركية الأولى في مقابلتها مع رئيسة تحرير مجلة Prevention ليز فاكارييلو.

طلبت مني والدتي أن أطرح عليك هذا السؤال: هل اتبعت نمط حياة صحياً طوال حياتك، أم أنك أدركت في مرحلة ما أن هذا ما عليك فعله؟

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 1

أعتقد أن أمي علمتني ما علي أن أتفاداه

اعتدت ممارسة الرياضة منذ زمن، لكن عندما تزوجت ورزقت بابنتيّ، احتلت التمارين مكانة ثانوية في حياتي. أدركت ما علي فعله عندما كانت ابنتي الكبرى ماليا في شهرها الرابع. فلم يبدل زوجي روتينه الرياضي البتة. بل استمر في ممارسة الرياضة كما لو أن شيئاً لم يتبدل في حياتنا، وهذا ما أشعرني بالاستياء. عندئذٍ اكتشفت أنه كان يرتب أولوياته بشكل مختلف. فكرت: "إذا نهضت من نومي باكراً وخرجت من المنزل قبل موعد الرضعة الأولى، سأتمكن من التمرن". بذلك أكون أرغمت زوجي على إطعام ابنتنا وجبتها الأولى. لذلك صرت أستيقظ في الرابعة والنصف صباحاً وأقصد صالة الرياضة مباشرة. كلما مارست الرياضة، زاد تعلقك بها. وكلما تحسنت صحتك، عملت على بلوغ مستويات أعلى. وهذا ما اختبرته في تلك المرحلة.

ماذا علمتك أمك عن نمط الحياة الصحي؟
أعتقد أن أمي علمتني ما علي أن أتفاداه. طالما احتللنا المرتبة الأولى في حياتها، وإن كان ذلك على حساب صحتها. شجعتني والدتي على ألا أحذو حذوها. واعتادت أن تقول لي إن عمل الأم الصالحة لا يقتصر على التضحية. بل عليها أيضاً الاعتناء بنفسها وألا تضع نفسها في آخر سلم أولوياتها.

بإمكان المرأة أن تكون في الوقت نفسه أماً صالحة وتمارس الرياضة، تنال حاجتها من الراحة، وتبني مسيرتها المهنية، إن شاءت. شجعتني أمي على تحقيق هذا التوازن.

إذاً، ما هو خلع الملابسفك للصحة الجيدة؟
الصحة الجيدة متعددة الأوجه: لها وجه جسدي وآخر داخلي، وترتبط بحميتي وبحالتي النفسية. هذه الأوجه كافة مترابطة ومتداخلة. تعلمت خلال حياتي القيام بخيارات تبدو لي منطقية وتدخل السعادة إلى قلبي. حتى زوجي يشعر بالسعادة حين أكون أنا فرحة. طالما قال لي: "اعرفي ما تريدينه بالتحديد". إذ اكتشف باراك أن سعادة المرء ترتبط بأوجه حياته كلها. لذلك حررت نفسي ووضعتها في قمة أولوياتي، وقلت: نعم، يمكنني اتخاذ خيارات تجعلني سعيدة. ولا شك في أن هذه الخطوة ستعود بالفائدة على ابنتيّ وزوجي وصحتي الجسدية. يصعب على النساء القيام بهذه الخطوة لأننا لم نُربَّ بهذه الطريقة. وهذا درس أود أن أعلّمه لابنتيّ كي لا يكتشفاه وهما في عقدهما الرابع، على غراري أنا. لربما يمكنهما الاستفادة منه في مرحلة مبكرة من حياتهما.

هل يخيفك التقدم في السن؟

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 2

أشعر بالسعادة عندما تكون ابنتاي
بصحة جيدة

لا، أتأمل في والدتي التي أصبحت اليوم في الثانية والسبعين من عمرها، فأراها سعيدة وجميلة. علاوة على ذلك، مع التقدم في السن تتحسن الحياة في رأيي، إذ يحظى المرء بسيطرة أكبر على حياته ويصبح أكثر دراية بمكنونات نفسه. أسعى للبقاء جميلة ورشيقة في سن السبعين. لا أكره التقدم في السن، إلا أنني أريد أن أسمع الناس يقولون: "لا يُعقل أن تكوني في السبعين من عمرك".

كيف تعرّفين السعادة؟
تطرحين أسئلة عميقة. أشعر بالسعادة عندما تكون ابنتاي بصحة جيدة وعائلتي متماسكة. صحيح أن الانتقال إلى البيت الأبيض ألقى أعباء كثيرة على كاهلي وكاهل زوجي، غير أننا نستطيع تحملها لأننا شخصان ناضجان. لكنني ما كنت لأطمئن وأدرك أن الأمور كافة تسير على خير ما يُرام ما لم تقل لي ابنتاي: "نحن نحب هذا المكان". وهذا ما حدث في مطلع هذا العام. تُقاس سعادتي وفق سعادتهما. وأشعر بالراحة عندما أرى أنهما تعيشان في مكان جيد.

فكري في صحتك بعد 20 سنة... أي المجالات تريدين معالجتها اليوم كي لا تتحوّل إلى مشكلة لاحقاً؟
أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي. واكتشفت أنه مع التقدم في السن، علي بذل جهد إضافي لتحقيق هدفي هذا. عندما كنت أصغر سناً، اعتدت أن آكل ما يحلو لي، ما دمت أمارس التمارين الرياضية. أو إذا انقطعت عن الرياضة، اكتفيت بالانتباه إلى ما أتناوله كي لا يزداد وزني. أما اليوم، فعلي الجمع بين الاثنين، الحمية والتمارين الرياضية، كي لا أكسب الوزن. كذلك أحاول تنويع تماريني كي لا تقتصر على تمارين اللياقة، وتشمل أيضاً تمارين تساعدني في الحفاظ على ليونتي. كذلك تبنيت نظام Pilates الرياضي وأقوم بكثير من حراكات التمطط. بهذه الطريقة أحاول التأقلم مع التراجع الطبيعي في المقدرات الجسدية التي ترافق التقدم في السن...

هل من تمارين محددة تفضلينها، وأي التمارين تفرحين حين تنتهين منها؟
أفرح حين أنتهي من الركض على آلة المشي. أمارس هذا التمرين على مراحل وأتفادى الركض مسافات طويلة لأن ذلك ينهكني. أما التمارين التي أفضلها فهي تمارين الذراعين لأنني أستطيع خلالها رؤية العضلات التي أمرنها.

وأنت تحملين أثقالاً زنتها سبعة كيلوغرامات تقريباً؟ هل تعتبرين أنك كنت في أفضل أحوالك في عشريناتك أم ثلاثيناتك؟
لا، في أربعيناتي لأني صرت أتمتع اليوم بوقت أطول أخصصه لنفسي بعدما كبرت ابنتاي. في المرحلة التي سبقت الحملة الانتخابية مباشرة، بلغت قمة لياقتي البدنية. نعم، حققت هذا الهدف، ثم ترشح زوجي للرئاسة.

كيف تبدل نمط الغذاء الذي تتبعينه منذ انتقالك إلى البيت الأبيض؟

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 3

أتبع اليوم نمط غذاء جيداً عموماً


أتبع اليوم نمط غذاء جيداً عموماً. لكن البيت الأبيض يضم بعض أمهر الخبازين. لا أتذمر من إقامتي فيه، فمن الممتع العيش هناك. لكن إذا كنت تحبين الفطائر المحلاة، فستُقدم لك مع كل وجبة. لذلك اضطررت أن أرسم لنفسي حدوداً جديدة. واجهت بعض الصعوبات في هذا المجال، غير أنني بدأت أحقق نوعاً من التوازن.

يبدو أنك تتمتعين بعلاقة صحية ومتوازنة مع الطعام.
أحاول ألا أمتنع نهائياً عن أي نوع من الطعام. أعشق البطاطا المقلية والهامبرغر اللذيذة وأحب الفطائر المحلاة. ولا بأس في ذلك. أشعر بالإحباط إذا عجزت عن تناول الأطعمة التي أحب. كذلك لا أريد أن يتحوّل موضوع الطعام إلى هوس يطارد ابنتيّ. لا نمنعهما من تناول الأطعمة السريعة، إلا أنني أحثهما على التفكير في خياراتهما. عندما تسألني ابنتي الكبرى: "هل يمكنني تناول الفطائر؟"، أجيبها: "ألم تتناولي منها يوم أمس؟ ما رأيك؟". وبهذه الطريقة تتوصل إلى خلاصة أنها يجب ألا تتناول الحلوى كل ليلة.

كيف تعتنين ببشرتك؟
أعتمد نمط عناية بسيطاً جداً. أغسل وجهي بمنظف جيد وأستخدم مرطباً يقي بشرتي من الأشعة الضارة. وأقصد طبيب الجلد بين الحين والآخر للحصول على تنظيف أو تقشير لوجهي. بيد أنني لا أملك الوقت الكافي لأقوم بذلك دوماً.

هل تنامين جيداً أيضاً؟
أحب النوم. عندما تستيقظين في الرابعة والنصف صباحاً للتمرّن، تشعرين بالنعاس نحو الساعة الثامنة مساء. لذلك اعتدت وضع ابنتيّ في الفراش لأخلد إلى النوم بعد ذلك مباشرة. لا أطيل السهر بعد العاشرة، حتى إنني صرت أستيقظ قبل المنبه.

ينظر إليك الرئيس أوباما كما لو أنك أجمل امرأة في العالم، هل تشعرين بذلك؟
أحد الأمور التي جذبتني إلى باراك صدقه العاطفي، فقد عبّر لي عن مشاعره من البداية لأنه لا يراوغ ولا يتصنع. أظن أنني امرأة محظوظة لأنني تزوجت برجل يحبني ويُظهر لي ذلك بشتى السبل. نعم، أشعر بذلك. وهكذا بات يعرف اليوم أنني أعرف حقيقة شعوره نحوي.

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 4

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 5

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 6

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 7

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 8

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 9

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 10

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 11

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 12

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 13

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 14

ميشيل اوباما: أسعى دوماً إلى البقاء في أبهى حللي!!        صورة رقم 15