أضرمت البريطانية كيلي أوكونور البالغة من العمر(22 عامًا) النار بمنزلها الذي تسكن به، ويمتلكه المجلس البلدي المحلي من أجل الحصول على شقة أخرى بجوار والدتها.

الله لا يعطيكي العافية على هالعملة

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن أوكونور "ذات القدرات الذهنية المنخفضة" أضرمت النار في شقتها لأنها لا تحب العيش في وايثنشايف بمقاطعة مانشستر الكبرى وترغب بالإقامة قرب والدتها في منطقة أخرى. وبدأت الشكوك تحوم حولها بعدما أظهرتها كاميرا تلفزيونية لجيرانها وهي تترك الشقة مع ولديها الصغيرين فيما ألسنة اللهب تلتهم المكان.

وصدر حكم عليها بالعمل لسنتين في مشاريع لخدمة المجتمع وبمراقبة سلوكها لعامين آخرين بعد اعترافها بالحرق المتعمّد لشقتها ولإعاقتها سير العدالة. وواجهت أوكونور صعوبات في تربية طفليها الاثنين وعانت من الاكتئاب بعد ولادتها وما فاقم الأمور اكتشافها أنها حامل للمرة الثالثة من دون أن تكون متزوجة.

وقالت المحامية شيرلي دكوورث "إن إصابتها بالاكتئاب بعد الولادة وحياة العزلة التي تعيشها واكتشافها مؤخراً بأنها حامل بالإضافة إلى تدني قدرتها العقلية كلها عوامل حالت دون سعيها للحصول على المساعدة في تلك المرحلة".