ادعى الشاب الهندي باوان فيرما (22 عامًا) تعرضه للاختطاف لكي يحصل على فدية يستخدمها في تدبير تكاليف قضاء إجازة العام الميلادي الجديد مع صديقته، لكن فعلته هذه قادته إلى السجن.
فقد ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" نقلا عن الشرطة أن فيرما وهو من دلهي اختلق واقعة اختطافه وطلب من صديق له الاتصال هاتفيًا بوالده لكي يطلب منه فدية قدرها مليونًا روبية (نحو 42850 دولارا) مقابل إعادة ابنه له.
لكن والد فيرما وهو رجل أعمال أبلغ الشرطة التي ضبطت الابن وهو متلبس بمحاولة تسلم الحقيبة التي تحتوي على الفدية المالية. وقالت الشرطة أن فيرما ينعم بحياة مترفة تشمل سيارات فارهة ويرتاد بانتظام الحانات الراقية، غير أن جملة الديون التي تراكمت عليه بلغت 850 ألف روبية، وأن الفدية المالية كانت ستجعله يسدد ديونه ويمول تكاليف رحلته.
وكان شقيقه الأكبر بونيت قد توجه إلى المكان المتفق عليه لتسليم الفدية وبرفقته عدد من رجال الشرطة، وأصيب بالذهول عندما رأى أن الشخص الذي جاء لتسلم الفدية هو شقيقه فيرما.