اعتقلت السلطات الاماراتية، منذ يوم الثلاثاء، الماضي فرنسيا في السادسة والستين من العمر اثر توقف الطائرة التي كان يسافر بها، في ابوظبي بعدما مازح راكبا آخر عن احتمال وجود قنبلة داخل الطائرة. وقال ميشال ليوريه شقيق الراكب الفرنسي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المتقاعد جان لوي ليوريه كان متوجها من باريس الى بانكوك عبر ابوظبي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد عندما اعتقل لدى وصوله الى ابوظبي بعدما مازح الراكب الجالس الى جانبه عن احتمال وجود قنبلة داخل الطائرة ما اثار خوف طاقم الطائرة.

اما مزحة يا زلمة

وتابع ميشال راويا الحادثة التي تعرض لها شقيقه بعدما تمكن من مكالمته هاتفيا أمس السبت "كان على متن الطائرة التي توقفت في ابوظبي في انتظار استكمال رحلتها الى بانكوك. ولما طلب منه الراكب الجالس الى جانبه ان يضع كيسا له الى جانبه، سأله جان لوي مازحا "آمل بالا تكون هناك قنبلة في الكيس"، ما اثار الذعر في نفوس افراد طاقم الطائرة الذين ابلغوا السلطات الامنية بالحادث".

واضاف ميشال "تم انزاله من الطائرة واستجوبته الشرطة ونقلته الى السجن المركزي في ابوظبي رغم الايضاحات التي قدمها ان كلامه كان مزاحا وان الكيس لا يحتوي سوى على عبوة سجائر".

واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في باريس ان السفارة الفرنسية في ابوظبي اعلمت بامر توقيف الفرنسي الجمعة وهي تتابع الوضع. وقال متحدث باسم الخارجية "لقد تسلمت سفارتنا في ابوظبي الملف وجرى اتصال بين قسمنا القنصلي والسلطات الاماراتية". وعلم من قريبين من جان لوي ليوريه ان الراكب الذي كان جالسا الى جانب الاخير وجرى الحديث معه، تعرض للاستجواب ايضا الا انه لم يعرف ما اذا كان اوقف كما لم تعرف جنسيته.