أكد محامي وزير خارجية العراق في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن حالة موكله الصحية غير مستقرة وأنه نقل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى عسكري أمريكي في قاعدة بلد العسكرية. وهذا يأتي إثر إصابته بجلطة دماغية نقل على إثرها لمستشفى عسكري أمريكي في القاعدة.

عائلة طارق عزيز تتابع حالته
الصحية عن كثب وبصورة حثيثة

وقال عارف إن عائلة عزيز علمت بوضعه الصحي من خلال أقارب معتقلين كانوا يزورونهم. وأضاف عارف: "لقد كنا دوماً نطالب المحكمة الجنائية العراقية العليا طوال سنوات بإطلاق سراح عزيز بسبب أوضاعه الصحية." وأشار عارف إلى أن عائلة طارق عزيز تتابع حالته الصحية عن كثب وبصورة حثيثة.

وكانت مصادر عراقية وأمريكية، قالت الأحد، إن عزيز نقل إلى مستشفى عسكري أمريكي بعد أن أصيب بسكتة دماغية. وأبلغت متحدثة باسم الجيش الأمريكي في العراق لشبكة سي أن أن، بأن عزيز "نقل إلى مستشفى عسكري أمريكي في بغداد لإجراء فحوصات،" مشيرة إلى أن "حالته تتحسن وما زال يخضع للمراقبة الصحية الحثيثة."

وقالت إليزابيث فيستي من المكتب الإعلامي للجيش الأمريكي إن "المستشفى يزود عزيز شأنه شأن المحتجزين الآخرين بالعناية الصحية الفائقة، بنفس المستوى الذي يقدم لأفراد الجيش الأمريكي،" لكنها لم تعط تفاصيل حول طبيعة مرضه عملا بمبدأ "خصوصية المريض." وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية حكما بالسجن 15 عاما في حق عزيز، بعد أن أدانته بضلوعه في ما يعرف بقضية "تجار بغداد،" والذين أعدم 42 منهم عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية.