كثيرا ما نسمع أن فلانا غيّر دينه واعتنق ديانة الاسلام وآخر اعتنق الديانة النصرانية وما شابه ذلك. وللأسف نسي العديد منهم أن رب السماوات واحد وكلنا نعبد إله واحد. وقد تقدم محام مغربي بشكوى ضد مؤسسة تعليمية مغربية بضواحي الدار البيضاء يقول انها تشغل اساتذة يلقنون مبادئ التنصير للاطفال في ما دعا الحزب الذي ينتمي اليه لوضع استراتيجية مغربية لمحاربة التنصير.
ونقل موقع الحزب على الشبكة الالكترونية عن الرميد قوله ان الشاكي امتنع عن إرسال ابنه إلى هذه المدرسة، ووجه إلى إدارتها احتجاجا في الموضوع يحملها من خلاله المسؤولية عما تعرض له ابنه من أعمال تنصيرية. وأكد مصطفى الرميد أنه عازم على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لوضع حد لهذه الأعمال، مبديا أسفه كون هذه المؤسسة التي تدرس أرقى المناهج التربوية تعمد إلى نفث سمومها في عقول الأطفال، من أجل زعزعة عقيدتهم الإسلامية، حسب ما ورد عن القدس العربي.
وقال خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان السلطات ملتزمة برد قاس مع كل الذين يتلاعبون بـ"القيم الدينية" للبلاد ولن تسمح باستغلال ضعف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأشخاص معوزين من أجل إخراجهم من دينهم وتنصيرهم وكل ذلك تحت غطاء الأعمال الخيرية وخاصة عبر الإشراف على "ميتم".