نجا "شريط فيديو غير اخلاقي"، الذي كان موضع جلسات استماع في محكمة أمريكية في فبراير/شباط الماضي، يزعم أنه يبين السيناتور الأمريكي السابق، جون إدواردز، من حريق اندلع في مبنى محكمة بنورث كارولينا الخميس. وفي الواقع، لم ينج الشريط المقصود من الحريق الذي اندلع في مبنى المحكمة، وفقاً لما ذكره مسؤولون في المدينة، ذلك أنه كان قد نقل إلى مبنى آخر، بحسب ما أفادت مديرة العلاقات العامة في المحكمة، ديبرا هينزي.

ريلي هانتر تحمل ابنتها التي تبلغ السنتين،
ابنة جون ادواردز الغير شرعية

إثر الحريق، استجابت 7 دوائر إطفاء لنداء الحريق وتوجهت إلى مبنى محكمة "تشاتهام كاونتي"، واستغرقت عملية إطفاء الحريق عدة ساعات، وأسفر في النهاية عن إلحاق ضرر فادح في مبنى المحكمة. ويكشف الشريط المصور المعني السيناتور جون إدواردز مع عشيقته ريل هانتر.

في فبراير/شباط الماضي، كانت المحكمة مسرحاً لمعركة قضائية بشأن "الشريط النوعي" الذي يجمع إدواردز بهانتر، إثر ظهور الشريط إلى العلن، حيث أصدر القاضي أبراهام جونز أمراً لمساعد إدواردز السابق، أندرو يونغ وزوجته، تشيري، بتسليم الشريط إلى المحكمة، إثر دعوى قضائية مدنية.

وكشف ملف الدعوى القضائية أن يونغ قال إن الفيديو "يكشف السيناتور إدواردز وهو يقيم علاقة حميمة مع امرأة ليست زوجته، ويعتقد أنها السيدة هانتر، وفقاً لمظهرها". وكان إدواردز قد اعترف في يناير/كانون الثاني الماضي أنه أنجب طفلاً من علاقته مع هانتر، مصورة الفيديو التي عملت خلال السباق الرئاسي عام 2008.

وكان إدواردز قد أنكر أبوته للطفل طوال أكثر من عام، مؤكداً أنه مستعد لإجراء فحص للحمض النووي لإثبات نفيه، غير أنه عاد لاحقاً ليقر بذلك، كما أكد التقارير التي أشارت إلى انفصاله عن زوجته إليزابيث.