ربما ما سننقله لكم في هذا الخبر يعتبر غريبا بعض الشيء، إذ نشرت صحيفة الدايلي ميل، صورًا لفتاة في سنّ المراهقة وهي تحمل نسخة طبق الأصل لواحد من أقوى الأسلحة الآليّة في العالم، وقد أوضحت الفتاة إلى أنها تحلم بأن تصبح "مومسا" للعصابات. هذا وأوضحت الصحيفة أنّ "كلو جودمان" البالغة من العمر (17 عاما) قد ظهرت في الصورة، حاملةً لسلاح "ربليكا ماك 10" أثناء تواجدها فيما يشبه غرفة مدرسية لخلع الملابس، وهي مسندة ظهرها إلى ظهر صديقة لها حاملةً السلاح نفسه ملوحتين بالسلاحين كنوع من التهديد.

أعربت الفتاة عن سعادتها عندما أوضحت أنّها تتسكع
هنا وهناك مع اللصوص وقطاع الطرق

وذكرت الصحيفة أنّ "كلو" لم تكتف بصورة واحدة فقط، ولكنها اتخذت صورة ثانية بالسلاح نفسه، ولكن فى المرحاض هذه المرة. وتوضح الصحيفة أنّ الفتاة قد تم إلقاء القبض عليها، بعد نشر صورها على موقع "الفيس بوك"، حيث أعربت الفتاة عن سعادتها عندما أوضحت أنّها تتسكع هنا وهناك مع اللصوص وقطاع الطرق.

ومن جهة أخرى دافعت "كلو" عن نفسها أمام المحكمة، حيث قالت إنّها اشترطت أخذ 300 جنيه إسترليني نظير إخفائها لسلاح محشو يمتلكه عضواً فى عصابة خطيرة. وتنقل الصحيفة عن "كلو" في هذه الأيام، حيث بكت أثناء قولها إنها ندمت على فعل مثل هذا الشيء بعد أن أثر عليها شاب ينضم لإحدى العصابات للتعاون معه.

وتضيف الصحيفة أنّ "كلو" قد حُكِمَ عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات لحيازتها سلاحاً نارياً و"احتضانها لثقافة العصابات" – كما ذكرت كلو – حيث قال القاضي قبل النطق بالحكم: "يتم استخدام الأسلحة لتعزيز الإرهاب وتجارة المخدرات، وبالتالي فهذه الأشياء ليست موجودة في بلدنا". وتشير الصحيفة إلى أنّه لعدم تكرار مثل هذه الأمور أصدر البرلمان قوانين وأحكام إلزامية، وذلك لأن الجميع يشعرون بقلق بالغ إزاء توافر مثل هذه الأسلحة في المجتمع.

الشاب الذي أثر عليها، وهو ينضم لإحدى العصابات