صرّح رجل دين ايطالي متقاعد وقال أن الصهيونية هي من تقف وراء العاصفة الحالية من الاتهامات التي هزت الفاتيكان والكنيسة والكاثوليكية، بشأن فضائح الإستغلال النوعي المتهم فيها رجال دين، وقد ذكرت صحيفة التايمز أن تصريحات "جياكامو" قد تثير الغضب.

"اليهود هم قتلة السيد المسيح"

وقال المونسنيور جياكومو بابيني إنه يعتقد أن الهجوم الصهيوني كان وراء انتقاد البابا، نافيا أي عداء من جهته نحو السامية.

وتأتي تصريحات بابيني في أعقاب سلسلة من التصريحات من كبار الكرادلة بالفاتيكان، والتي أنحت باللائمة على حملة منسقة من قبل جماعات الضغط القوية التي شنت اتهامات على البابا بندكتوس السادس عشر بالتستر على حالات الاعتداء خلال الفترة من 1977 حتى 1982.

ولكن لم يتهم أحد اليهود بشكل مباشر، غير أن الأب بابيني (81 عاما) قال "إن اليهود لا يريدون الكنيسة، فهم أعداء الكنيسة الأولين". وأضاف " التاريخ شاهد على أن اليهود هم قتلة السيد المسيح".