تزايدت عمليات الاحتجاج في العاصمة الفرنسية باريس بعد قيام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس بتدشين حديقة تحمل اسم الزعيم الإسرائيلي دافيد بن غوريون، كما وأثار مشروع الحديقة الموجودة على ضفاف نهر "السين" انتقادات حادة من الحزب الشيوعي الفرنسي وجمعيات عدة مؤيدة للفلسطينيين.

أثار مشروع الحديقة إنتقادات حادة

وكان قد أعلن برتران ديلانويه، عمدة العاصمة الفرنسية، نية إطلاق إسم بن غوريون على الحديقة أثناء وجوده في تل أبيب، كما وأعلن أن البلدية بصدد إطلاق اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش على ساحة في العاصمة، أيضًا، تقع في الدائرة السادسة، على أن يجري افتتاحها خلال الزيارة المقبلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى باريس.

كما نظم العرب المقيمون في باريس تظاهرة، الاثنين الماضي، وقاموا بإرسال المئات من رسائل الاعتراض إلى ديلانويه الذي كان قد قال إن الحديقة ستشيد قرب المتنزه الذي يحمل اسم زعيم الاستقلال التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، مضيفا أثناء افتتاحه مهرجانا للفيلم الفرنسي في مكتبة تل أبيب، إنه إنما يعبر عن هويته المتوسطية، باعتباره مولودًا في تونس.

يذكر أن هناك حديقة تحمل اسم الزعيم الإسرائيلي القتيل إسحق رابين في الدائرة الثانية عشرة من باريس.