"التواضع ورسم البسمة على وجوه الاطفال" هو أكثر ما يمكن أن يميز السيدة الأمريكية الأولى ففي خطوة فريدة من نوعها وهادفة قامت ميشيل أوباما، بالتوجه الى إحدى مدارس مكسيكو سيتي ورقصت وقفزت مع الأطفال، ذلك بهدف تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتعتبر هذه أول رحلة حارجية تقوم بها أوباما بمفردها.
ميشيل قفزت ورقصت مع الأطفال
كما التقت أوباما مع مرغريتا زافالا، قرينة الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، وبحثتا علاج الادمان وبرامج لمنع وقوع الشباب فريسة للمواد المخدرة. من جهة ثانية، كشفت سيدة أميركا الأولى عن أن ثمة قوانين صارمة وراء جدران الجناح الشرقي للبيت الأبيض تطبق على ابنتيها ساشا وماليا من أجل استخدام التكنولوجيا والإنترنت بشكل أقل خلال أيام الأسبوع.
وقالت أوباما لشبكة "سي إن إن" الناطقة باللغة الأسبانية "نحن نحاول وضع مجموعة من القواعد والإرشادات التي لها معنى، لا كومبيوترات ولا هواتف ولا تلفاز خلال الأسبوع". واعترفت أوباما بأن التكنولوجيا هي مسألة أجيال إلى حد كبير، لكنها قالت ان المعلمين والأهل بدأوا يفهمون التحديات الفريدة التي يطرحها الإنترنت والمواقع الاجتماعية.
وأضافت "نحن نتحدث كثيراً مع ابنتينا بشأن مخاطر الفيس بوك والدخول إلى مواقع اجتماعية وما يترتب عليها من نشاطات".
ميشيل أوباما في فعاليات أخرى مختلفة