اعتقلت الشرطة في تايوان أمس الأول الخميس راهبا "بوذي" للاشتباه به باغتصاب ستة أطفال ممن كانوا يقصدونه لممارسة الطقوس الدينية. وذكرت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" أمس الجمعة أن الراهب، الذي أشارت إليه بـاسم "تانج"، أكد أنه يمارس طقوس الديانة البوذية في منزله ووصف نفسه بالسيد تانج.

شو قصة البشرية مجردة من الانسانية؟؟!

وأوضحت الصحيفة أن تانج متهم باستدراج ستة من أطفال المدارس إلى منزله، منذ عام 2009، لممارسة ألعاب الفيديو واغتصابهم بعد ذلك. وتردد أنه كان يعطي أموالا لكل منهم كي لا يكشفوا أمره. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التلاميذ الستة أبلغ والدته أمس الأول الخميس بشأن عمليات التحرش النوعي التي يمارسها الراهب فأبلغت الشرطة على الفور.

وألقت الشرطة القبض على تانج فورا واعترف بأنه كان يتحرش بشكل فاحش بالتلاميذ الستة. وجرى احتجازه حتى تم عرضه على النائب العام في وقت متأخر من مساء الخميس.

وتتمحور العقيدة البوذية حول 3 أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها، الإيمان بـ "دارما"، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها، المجتمع البوذي. تعني كلمة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة، "الرجل المتيقّظ" (وتترجم أحيانا بكلمة المستنير). تجدر الإشارة إلى أن اللفظ الأصلي لمؤسس الديانة البوذية (بوذا) هو "بودا"، بالدّال، وليس بالذال.

والبوذية تعتبر نظاماً أخلاقياً ومذهباً فكرياً مبنياً على نظريات فلسفية، وتعاليمها ليست وحياً، وإنما هي آراء وعقائد في إطار ديني. وتختلف البوذية القديمة عن البوذية الجديدة في أن الأولى صبغته أخلاقية، في حين أن البوذية الجديدة هي تعاليم بوذا مختلطة بآراء فلسفية وقياسات عقلية عن الكون والحياة.