ستيف واين، (68 عاماً) الملقب بـ "ملك كازينوهات لاس فيغاس"، طلق زوجته إلين وايين بما يعادل ميزانية دولة! فقد كشف النقاب قبل أيام عن بعض تفاصيل ما يعتقد أنه أغلى طلاق نظيف في العالم يتم من دون حاجة الى محاكم ودعاوى واتهامات متبادلة. وعلى الرغم من أن تفاصيل الطلاق الذي تم نهاية العام الماضي بين ستيف واين وزوجته إيلين التي تتولى إدارة شركاته ظلت سرية بناء على طلب الزوجة، فقد كشفت وثائق الضرائب عن أن الزوجين السابقين تقاسما مناصفة %38 من أسهم شركة تملك عشرات الكازينوهات في المدينة التي توصف بأنها عاصمة القمار في العالم.

ما كنتو حلوين مع بعضيكم !

وفي أوائل هذا العام تسلمت الزوجة السابقة نصيبها من هذه الأسهم وكانت قيمتها يومها 741 مليون دولار، لكن ارتفاع قيمة هذه الأسهم أوصل المبلغ الآن إلى 955 مليوناً. ليس هذا فقط، فقد أعطى ستيف زوجته السابقة حرية اختيار ما تشاء من التحف واللوحات الفنية المتناثرة في أكثر من عشرة قصور يمتلكها، كما أنها اختارت بعض تلك القصور لنفسها مما يجعل مجموع ما حصلت عليه نتيجة لهذا الطلاق قرابة مليارين من الدولارات.

ويصر الزوج في كل التصريحات التي يدلي بها على الإشادة بزوجته السابقة. ويؤكد أن الفضل يعود إليها في معظم النجاحات التي حققها. وفي مقابلة صحفية قبل أيام قال إنه لا يوجد من يستحق هذه الملايين أكثر من إيلين، "فهي وحدها قادرة على التعامل مع هذه الثروة بكل اقتدار".

وأضاف أنه وزوجته السابقة سوف يظلان شريكين "فأنا أحترم رأيها وأقدره في كل القضايا. لديها قدرة عجيبة على التعامل التجاري. ويمكنني القول إن آخر شيء يمكن أن أقبله في هذه الحياة هو أن أخسر هذه العلاقة الرائعة مع إيلين، ولذلك فأنا مستعد لعمل المستحيل من أجل الحفاظ على العلاقة بيننا على الرغم من الطلاق".

وقد أكدت الزوجة السابقة أنها ستبقى على رأس عملها ولن يتغير أي شيء. ويعيش ستيف في الوقت الحاضر مع صديقته أندريه هيسوم (40 عاماً) وهي مطلقة إنكليزية ارتبط بعلاقة عاطفية معها منذ أكثر من عام ويقال ان هذه العلاقة هي السبب في طلاقه. الطريف أن الزوجين اللذين التقيا للمرة الأولى وهما في الثامنة عشرة تزوجا سنة 1963 ورزقا بابنتين، لكن زواجهما انتهى بالطلاق سنة 1986 ومع ذلك بقيا يعيشان في بيت واحد. وفي عام 1991 تزوجا للمرة الثانية ويومها قال للمدعوين ضاحكاً "يؤسفنا إبلاغكم أن الطلاق لم ينجح".