مسلسلات رمضان
إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!
20/04/2010

تسبب بركان ايسلندا باستياء وقلق ملايين المسافرين العالقين في مطارات العالم، والراغبين بالعودة إلى أوروبا أو "الهروب" منها، فالكثيرون خسروا صفقات ووظائف وأموالهم.

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 1

تحولت عطلاتهم الى كوابيس

فقد تحولت عطلة البريطاني اميل ماثي (47) في تايلاند إلى "كابوس". كان "يفترض أن ابدأ عملي الجديد أمس لكنني لست متأكدًا ما إذا كان باستطاعتي الحفاظ على وظيفتي الآن"، بعدما ألغيت رحلة عودته إلى بلاده، وعلق في دبي. ليس هذا فحسب، فابنه الذي سافر معه إلى بانكوك يجب أن يلتحق بمدرسته في فرنسا اليوم و"لا يبدو أن ذلك سيكون ممكناً".

ماثي ليس سوى واحد من ثمانية آلاف مسافر عالقين في الإمارات، فالتركية ديفريم تونك (30 عاما)، العائدة من سريلانكا مع شقيقها، إلى ألمانيا، علقت هي أيضاً في دبي. هي تخشى أن تفقد عملها، "مثلما فقدنا أمتعتنا".

ثمة مسافرون لم تتسنَّ لهم فرصة الخشية على مستقبلهم، فحاضرهم كان سيئاً للغاية. فالبريطانيان أندرو وديبي جاكمان قضيا أكثر من سنتين في ادخار مصروفهما لتمضية عطلتهما في أستراليا، وأنفقاه بالفعل هناك، قبل أن يكتشفا أن رحلتهما من سيدني إلى بريطانيا ألغيت، وهما "مفلسان".

وروى اندرو "أننا أنفقنا كل مدخراتنا، وما تبقى من نقود صرفناه في الفندق"، الذي رفع سعر الغرفة من 150 إلى 350 دولارا استرالياً. ولكن "بعد مفاوضات طويلة وافق الفندق على مبلغ 160 دولارًا أستراليًا". الآن وقد تأمن المسكن "ماذا عن الإحباط".

حالة الإفلاس ضربت العديد من المسافرين العالقين، فقد حاول الأستاذ الجامعي فرنسوا بروش الاتصال بمصرف في بلده فرنسا، بعدما لم يتبق في جيبه سوى 30 دولارًا. وبعدما سدت في وجهه السبل قرر "تمضية أيامه في مطار سيدني". وحال بروش ليست أسوأ من نيكولاس ريبارد (29 عاماً) من فرنسا، الذي كان واحدًا من عشرات المسافرين الذين افترشوا أمتعتهم في مطار سيدني، ويعيشون على بعض المكسرات.

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 2

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 3

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 4

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 5

إحباط وإفلاس.. حياة المسافرين العالقين في مطارات العالم!  صورة رقم 6