كلنا سمعنا عن قصص طريفة احيانا وحزينة احيانا اخرى عن الزواج، ولكن قصة اليوم لا يمكن وصفها باية كلمة، فالزواج من رجل ميت لا يمكن تخيله لا في الاحلام ولا في الافلام.

مش لو تجوزتي هيك واحد احلالك

ولكن هذا ما حدث في فرنسا، اذ قامت رئيسة بلدية تقع في ضواحي باريس باصدار عقد زواج لرئيس البلدية السابق جاك هوسلان وصديقته ارميل روفيه، عندما كان راقدا في المستشفى في حالة غيبوبة وعاجزا عن الحركة في احد مستشفيات باريس والامصال تتدلى من جسمه والذي توفي بعد ساعات من عقد الزفاف بمشاركة كل من مدير مكتبها، ونائبها وسكرتيرتها .

ولان جاك هوسلان كان يعتبر في عداد الموتي بنظر كل الاطباء فقد قامت محكمة الاستئناف في باريس بسجن مونيك ديلسار رئيسة بلدية بونتول ونائبة المجلس العام لمنطقة "سين أيه مارن"، 15 شهرا وحرمانها من حقوقها المدنية لمدة 3 سنوات وتلزم ديلسار مغادرة منصبها على الفور، بعد ان صدر حكم ابتدائي عن المحكمة الجزاء قضى بسجن المتهمة شهرين مع وقف التنفيذ.

وجاءت أحكام قاضي الاستئناف بحق المتهمة وشركائها موظفي البلدية أقسى من تلك التي صدرت عليهم في محكمة الجزاء.

أما العروس آرميل روفيه التي كانت قد حصلت على حكم ابتدائي بالبراءة فقد اعتبرها قاضي الاستئناف شريكة في الجنحة وحكم عليها بالسجن عشرة اشهر مع وقف التنفيذ، وببطلان الزواج.