يبدو أنه تحول إلى "حزب القراصنة" في ألمانيا بعد أن تبين أنه قرصان يسلب الأطفال براءتهم ويتمتع برؤية أجسادهم الغضة والمنزوعة.. فقد بدأت محاكمة النائب البرلماني السابق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا يورج تاوس بتهمة حيازة مواد إباحية عن الأطفال.

نفى يورج ان يكون له اهتمام خاص بتلم المواد!

ويتهم الادعاء العام في مدينة كارلسروه غربي ألمانيا تاوس (56 عاما) بحيازة صور وشرائط فيديو إباحية عن الأطفال وإعطائها لآخرين. ويعترف تاوس بحيازة الصور إلا أنه ينفي أن يكون له اهتمام خاص بتلك المواد. ويبرر تاوس حيازته لتلك المواد بأنه كان يجمعها في إطار تحريات ضد شبكات لفجور الأطفال كان يجريها بصفته خبير الشؤون الإعلامية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وكان المحققون عثروا على تلك الصور في منزل تاوس في آذار عام 2009. وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان شريكا في الائتلاف الحاكم في الحكومة الألمانية السابقة بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.

وقالت المدعية العامة، شتيفاني إجيرر ­أوريش في مستهل المحاكمة أمام المحكمة المحلية في كارلسروه إن تاوس كان يخزن صور وبعض شرائط الفيديو الإباحية عن أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عاما.

وأضافت المدعية أن تاوس كان يتبادل تلك الصور الإباحية مع أربعة أعضاء آخرين في أوساط فجور الأطفال. ومن المقرر الاستماع لأقوال الشهود في جلسات لاحقة. وتحدد للمحاكمة خمسة أيام. تجدر الإشارة إلى أن يورج منضم حاليا إلى عضوية "حزب القراصنة" غير الممثل في البرلمان الألماني (بوندستاغ).