استطاع طباخ بريطاني أن يتستر على قتله لزوجته ووضعها في حجرة التجميد في ثلاجة المنزل لثلاثة سنوات كان خلالها يتودد ويصادق النساء ويعيش حياته بحرية كأن شيئا لم يكن، حتى أنه ارتبط بأخرى العام الماضي، وقال المدعي العام البريطاني بوبي شيما أمام المحكمة إن المتهم بيتر وولنر( 34 سنة) أبلغ عائلته وأصدقاءه أن زوجته ميلاني ( 30 سنة) ماتت بسبب نزيف في الدماغ في منزلهما الكائن بمنطقة سيري البريطانية.
بيتر وزوجته ميلاني
وأضاف شيما " قام بعمل ليس فيه أي شفقة وبذل جهوداً للتستر وإخفاء الحقيقة بشكل لا يمكن تصوره". وذكرت صحيفة " تايمز أوف لندن" اليوم الأربعاء أن وولنر اعترف خلال التحقيق معه بضرب زوجته على رأسها بمقلاة ثقيلة ما أدى إلى مقتلها ولكنه نفى أن يكون قد أقدم على ذلك عن سابق تصور وتصميم.
كما اعترف بنقل جثتها من حجرة التجميد في الثلاجة ثم وضعها في مستوعب قمامة، وبعد ذلك باع الثلاجة لأحد جيرانه ولكن صاحب المنزل الذي يقيم فيه اكتشف ذلك في يونيو/حزيران الماضي.
وانتقل وولنر إلى مالطا مع صديقته الجديدة ليليا فينيش (22 سنة) في مايو /أيار الماضي ثم عاد بشكل طوعي إلى بريطانيا بعد اكتشاف جثة زوجته السابقة.
ولنر وليليا فينيش صديقته الجديدة