نعرض اليكم قصة واقعية لخادمة آسيوية عاشت 4 سنوات مع أسرة كفيلها بأحد الأحياء السكنية بالدمام، وفي احد الايام وبغياب الوالدين لم تستطع الخادمة ايقاف الطفل عن البكاء ولا تحمل صراخه الشديد مما جعلها تضع داخل قنينة رضاعة الحليب وتقديمها له بعدما اشتد به الجوع.

في حدا بسمم طفل كلشان يسكتو؟؟!!

أكدت التقارير الطبية أن الطفل مصاب بجرعة من السم، وباستجواب الخادمة من قبل الجهات الأمنية اعترفت بجريمتها وأكدت أنها أرادت التخلص منه بسبب بكائه الشديد طوال الوقت. ويقول والد الطفل أبو مشاري أن "في البداية لاحظنا تغير في حالة الطفل الصحية وأخذ الطفل يصرخ بشكل مستمر وقمنا بنقله إلى المستشفى وبعد عمل التحاليل المختبرية اتضح أنه تناول مادة سامة حسب التقارير الطبية المرفقة".

ومن ثم تم ارسال خطاب لشرطة الظهران بعدما احاطت الشبهات الجنائية بحالة الطفل ووجهت توجيه التهمة للخادمة بارتكاب الجناية بحكم تواجدها الدائم في المنزل ومسؤوليتها عن الطفل كما تبين ان تصرفات الخادمة كانت تشير الى تورطها حيث كانت في حالة من القلق والخوف.

وأكد والد الطفل عدم وجود دوافع لارتكاب الخادمة جريمتها وما هو الا الغيرة والحقد الذي تكنه طيلة الاربع سنوات التي قضتها بيننا، مؤكدا ان الخادمة كانت تجد رعاية خاصة ونعاملها معاملة طيبة وخصصنا لها جناحًا خاصًا للسكن وكانت تحصل على علاوة سنوية إضافة الى اكراميات تأتيها بمئات الريالات من الزوج والزوجة والاقارب اثناء الزيارات ومؤمن لها رعاية صحية خلال مدة اقامتها في مستوصف خاص على نفقة رب الاسرة والعديد من المزايا التي كانت تحصل عليها الخادمة.

وعن الحالة الصحية للطفل مشاري يقول والده اصبح طفلي بحاجة لزراعة كبد ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود سرير له في المستشفى رغم تأكيد الاطباء بأهمية سرعة اجراء العملية للطفل وإلا سوف تسوء الحالة لدرجة لا تحمد عقباها. مناشدًا المسؤولين بالتدخل وانقاذ حياة ابنه لاجراء العملية.