عندما علمت مجموعة من المنظمات المدافعة عن الحريات العامة عن مزاعم تقول إن "تجارب طبية" أجريت على معتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب أثناء التحقيق معهم من جانب المخابرات المركزية الأمريكية أثناء فترة ولاية الرئيس السابق جورج بوش طالبت هذه المجموعة البيت الأبيض بالتحقيق في تلك المزاعم.
وكالة المخابرات المركزية نفت اجراء اختبارات طبية
وكانت المنظمة المذكورة قد نشرت تقريرا يستند على وثائق حكومية رفعت عنها صفة السرية منذ مدة قالت فيه إن أطباء كانوا يراقبون المعتقلين أثناء تعرضهم للإغراق الوهمي والحرمان القسري من النوم على يد عناصر المخابرات المركزية.
وقالت المنظمة إن هذه التصرفات ترقى إلى إجراء اختبارات طبية غير شرعية، ولكن وكالة المخابرات المركزية نفت من جانبها أن تكون هكذا تجارب قد جرت أصلا.