"قم بملاحقة الكذاب لخلف الباب"، لا بد ان تظهر الحقيقة مهما حاول المذنب اخفائها. حيث ثبت لدى هيئة المحكمة ان احد موظفي البريد الملكي البريطاني مذنب بسبب قتله لعشيقته المتزوجة لانها ضغطت عليه للانتقال الى مكان اخر للعيش سويا.

وغسل ملابسه من آثار الدماء وكذب عندما تم استجوابه الا ان كاميرات المراقبة اثبتت عدم صحة اقواله، فقد بينت اماكن اختبائه ومكان وجود سيارته خلافا لكل قول أدلى به. وكان هذا الرجل على علاقة غرامية مع المرأة المتزوجة والتي كانت تفكر في ترك زوجها للعيش معه الا ان زملاءها واصدقاءها حذروها من هذا العاشق وانه يمثل عليها دور المخادع والغشاش والذي يجمع بين عشيقتين في ان واحد ويمارس الرذيلة معهما في الوقت نفسه، وحذروها من ان ترك زوجها سوف يجلب عليها المصائب والمشكلات.

اعترف هذا الزوج بجريمة القتل كما اعترف بلعب دور المخادع في غرامياته وسوف يقضي وراء القضبان مدة عقوبة في السجن تصل الى المؤبد.