لم ينس العالم بعد كيف اعترضت اسرائيل قافة الحرية المتجهة الى غزة وعلى متنها نشطاء سلام من حوالي 40 جنسية، تتملكهم الجرأة ويقظة الضمير من اجل كسر الحصار على اهالي غزة المحرومين من اساسيات العيش تعود مرة اخرى أجهزة الأمن الإسرائيلية لتترقب وصول قافلتين جديدتين لكسر الحصار على غزة إحداهما إيرانية والثانية لبنانية، لكن تقارير إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل تتخوف من القافلة اللبنانية أكثر من الأولى.
قوارب فلسطينية تستعد
لاستقبال اساطيل كسر الحصار
وأجرى الجيش وأجهزة الأمن في إسرائيل مداولات أولية لبحث التعامل مع القافلة اللبنانية لكن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل ليست كافية بعد. لكن هآرتس قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض ووقف القافلة اللبنانية بالقوة في حال قررت الحكومة ذلك. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلي قوله إن سلاح البحرية وخصوصا الكوماندو البحري جاهزان لمنع محاولة كسر الحصار البحري على غزة.
وأضاف الضابط أنه تم استخلاص العبر العسكرية ذات العلاقة من عملية السيطرة على السفينة (مرمرة) التي كانت ضمن أسطول الحرية التركي وأنه سيتم الاستعداد لإمكانية حدوث مقاومة عنيفة من جانب نشطاء على متن السفن القادمة بهدف قمعها بسرعة والحيلولة دون التسبب بخسائر بشرية. وفي ما يتعلق بالقافلة الإيرانية فإن إسرائيل ليست متأكدة من أنها ستصل الى البحر المتوسط لأنه سيتعين عليها في هذه الحالة العبور من قناة السويس التي تخضع للسلطات المصرية رغم كونها قناة دولية والإبحار فيها حرٌ.
وذكرت (هآرتس) إن مصر قد تمنع عبور القافلة الإيرانية وفي حال السماح بعبورها فإنه سيتم إفراغ الشحنة التي تحملها في ميناء مصري ونقله من هناك إلى غزة.