بعد انسحاب كيفين رود أصبحت جوليا غيلارد أول رئيسة وزراء في أستراليا. وقالت جيلارد إنها ستدعو إلي انتخابات في الأشهر القادمة، وطلبت من الناخبين أن يثقوا فيها.

جوليا غيلارد

وعرضت جيلارد أيضاً إنهاء نزاع مرير بشأن ضريبة مثيرة للجدل على "الأرباح الضخمة في قطاع الموارد الطبيعية تهدد استثمارات قيمتها 20 مليار دولار وتثير انزعاجالناخبين، قائلة إنها ستفتح الباب أمام مفاوضات جديدة.

وأصبح رود أقصر رئيس وزراء إسترالي بقاءً في السلطة منذ عام 1972 مع تداعي قيادته، وذلك بعد سلسلة استطلاعات للرأي أظهرت تراجعاً في شعبيته بسبب قرارات اتخذها أخيراً لتعليق مشروع تقليل الكربون وفرض ضريبة جديدة على قطاع التعدين.

وأيد أعضاء الحكومة العمالية المتذمرون غيلارد لتحل محل رود مع خشيتهم من أن يطاح بالحزب من السلطة في انتخابات من المتوقع أن تجرى في أكتوبر (تشرين الأول) بعد فترة ولاية واحدة فقط.

ويعتقد نواب الحكومة في البرلمان أن غيلارد لديها فرصة أفضل لاستعادة تأييد الناخبين، لما تتمتع به من صفات شخصية تجعلها قادرة على ترويج السياسات بشكل أكثر كفاءة.

كما أنها من المنتظر أن تجتذب أصوات شريحة أكبر من النساء، خصوصاً عند المقارنة بينها وبين زعيم المعارضة المحافظ توني أبوت الذي يرفض الإجهاض ويعارض ممارسة الرذيلة قبل الزواج.