قضايا القتل في العائلات تشهد ارتفاعا مقلقا في جميع أنحاء العالم فقد ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جولي مارتن (32 سنة) من منطقة بايسلي هاجمت أمها غريتا ديوار (57 سنة) خلال وجودها في منزلها في أيرسكاين بمقاطعة رنفريشاير. وقالت المحكمة العليا في غلاسكو باسكتلندا أن الحادثة وقعت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن مارتن اتصلت بشريكها أندرو إيونغ وأبلغته بأنها قتلت أمها. ووجهت في البداية تهمة القتل إلى جولي واعترفت بذنبها بالقتل العمد.

أصدر القاضي حكماً بسجن جولي 3 سنوات
و3 أشهر بسبب قتلها أمها مريضة القلب

وذكرت المحكمة أيضاً أن علاقة الابنة بأمها كانت متقلبة. ووقع الخلاف بين الأم والابنة بعد ان أمضتا عدة أيام معاً حول قطة المنزل لسبب لم يعرف حتى الآن حيث قامت جولي بضرب أمها على رأسها وجسدها ثم أمسكت بعنقها وضغطت عليه حتى قضت. وبعد الحادثة اتصلت جولي بشريكها إيونغ وقالت له "أعتقد أني قتلتها، وضعت يدي حول عنقها وأعتقد أني خنقتها".