بعد أن حركت الرأي العام بذكائها وجمالها، تحاول الآن إحدى شركات إنتاج الأفلام الإباحية في أمريكا استغلال جمال وفتنة الجاسوسة الروسية "آنا تشابمان" في تحقيق أرباح مالية بإسناد بطولة فيلم خليع لها، بعد أن سحرت تشابمان الأمريكيين بجمالها، رغم كونها أحد أفراد شبكة التجسس الروسية التي فككت مؤخرا في الولايات المتحدة.

الأكثر جمالا وفتنة من بين عضوات
الشبكة الأخريات

وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن شركة "فيدفيد" الأمريكية لإنتاج الأفلام الخليعة عرضت على تشابمان (28 عاما) بطولة أحد أفلامها الإباحية مقابل العائد المادي الذي تطلبه، إيمانا منها بأن أي فيلم تقوم ببطولته تشابمان سيحقق عائدات هائلة لو تجردت أمام الأمريكيين من ملابسها بعد أن حاولت تجريدهم من أدق أسرارهم خلال عملها في شبكة التجسس الروسية.

وقال بيان صادر عن شركة فيدفيد إنها تعتزم إرسال أحد مخرجيها الى موسكو للتفاوض مع آنا تشابمان بشأن إمكانية قبولها بطولة فيلم فاحش بوصفها الأكثر جمالا وفتنة من بين عضوات الشبكة الأخريات.

وكانت آنا تشابمان قد حازت على اهتمام كبير من قبل الصحافة الأمريكية منذ أن قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفتيت شبكة التجسس الروسية.

يذكر أن السلطات الأمريكية قد اكتشف الشبكة الروسية المكونة من تسعة عملاء، بعد أن تم رصد مكالمة هاتفية أجرتها آنا تشابمان من على الأراضي الأمريكية مع والدها في العاصمة الروسية موسكو.