فضائح الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا مستمرة، وآخذة في التراكم فضيحة تلو الأخرى، فمؤخراً قام مصور من مجلة بانوراما الأسبوعية المحافظة التي يمتلكها رئيس الوزراء سلفيو بيرليسكونى بمشاهدة ثلاثة رجال دين في ناد للشواذ بشكل فاحش عن طريق الصدفة، واتقط لهم عدة صور.
أكدت الكنيسة الكاثوليكية حتمية
طرد هؤلاءالكهنة
وفي بيان صدر أمس الجمعة عن أبرشية روما أكدت الكنيسة على أن الغالبية العظمة من الكهنة فى روما وعددهم 1300 هم صادقون ونماذج للأخلاق يحتذى به الجميع. لم يعلق الفاتيكان على ما نشرته المجلة الإيطالية، إلا أن مصدرا رفيعا قال: "إنها عادة سخافة الصيف، حيث غالبا ما تحاول الصحافة جذب القراء خلال أشهر الصيف الهادئة".
وأضاف "لا يوجد دليل على أن هؤلاء الأشخاص المتورطين هم من رجال الدين". تصر الكنيسة الكاثوليكية على ضرورة عذوبة الكهنة، كما تؤكد المسيحية على أن الشذوذ النوعى خطيئة، وفى عام 2008 أصدر الفاتيكان مبادئ توجيهية تشير إلى أنه على كل المتدربين للدخول للكهنوت ألا ينضموا إذا كان لديهم ميول مثلية النوع.
وقال جورجي مول محرر بانوراما: "إن التحقيق الذى استغرق أسبوعين لم يكن يهدف لخلق فضيحة، لكن ليبين أن هناك بعض رجال الدين يتصرفون بشكل مخالف للتعاليم الدينية".