ظهر الشاب الذي شاب أجريت له أول عملية زرع كامل للوجه للمرة الأولى أمام عدسات المصورين وعبر التلفزيون، وذلك لعقد أول مؤتمر صحفي. ومن الجدير بالذكر أن الشاب المعروف بإسم أوسكار قد فقد وجهه في حادث صيد أدى إلى فقدانه جلد وعضلات الوجه ولم يكن بإمكانه أن يبتلع الطعام وكان يتكلم بصعوبة بالغة.
واستمرت العملية نحو 24 ساعة وشارك فيها فريق من 30 شخصا بينهم أطباء وممرضون ومساعدون وأجريت في شهر مارس/آذار الماضي. وبقي أوسكار في المستشفى طوال الأشهر الأربعة الماضية بهدف مراقبته تحسبا لأي "رفض محتمل للأعضاء المزروعة"، حسب ما أوضح بيري باريت الذي يرأس أيضا قسم الجراحة التجميلية والترميمية في المستشفى.
ونقلت شقيقة أوسكار عن أخيها قوله إنه مسرور ويشعر بارتياح مع وجهه الجديد كما أنه يتوق إلى العودة مرة أخرى إلى حياته الطبيعية ويعاود الصيد مرة أخرى. من جهته، تقدم المريض بالشكر وبصعوبة واضحة في الكلام للفريق الطبي الذي عالجه وإلى كل من وقف إلى جانبه خلال هذه الفترة وبخاصة أسرته.
واستعاد أوسكار الذي خضع إلى العملية التي تنجح للمرة الأولى قدرة الإحساس في جزء كبير من وجهه الجديد وبدأ يتمكن من تحريك عضلات الوجه.