بما أن بنيامين نتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتوقع جميعنا أن باستطاعته أن يحمي ابنه من عقوبة العسكرية، إلا أن هذا التوقع خاطئ لأن بنيامين لم يشفع في حماية ابنه من إنزال عقوبة عسكرية بحقه بإلزامه بالبقاء في معسكره لمدة عشرة أيام بسبب تأخره في العودة إلى وحدته العسكرية.
بنيامين نتنياهو لم يشفع في حماية ابنه
من إنزال عقوبة عسكرية بحقه
ويؤدي يائير خدمته العسكرية في مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في القدس. وذكر الجيش أن "المتحدث باسم الجيش يعامل صف ضابط (يائير) مثل أي جندي آخر في الوحدة". ونقلت الصحيفة عن مصادر بالجيش القول: "تم إدانة يائير بسبب الواقعة التي كانت من الممكن أن تصل إلى المحكمة العسكرية بالنسبة لأي جندي آخر".
وقد تم تخفيف العقوبة بواقع يومين بعدما تقدم يائير بطلب لتخفيفها. وكتب أحد المعلقين في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه كان يتعين على نتنياهو أن يهتم بالحادث شخصيا على الفور، مضيفا "في مثل هذه اللحظات الحرجة ينتظر من رئيس الحكومة أن يكون على رأس إدارة الأزمات".
على صعيد منفصل، قضت المحكمة العليا في تل أبيب على "إيرز إفراتي" الحارس الشخصي لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، بالسجن ثماني سنوات وتعويض بقيمة 150 ألف شيكل والسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة محاولة اغتصاب فتاة قبل عدة أشهر على أحد شواطئ تل أبيب.
علما أن المجني عليها لم تحضر قاعة المحكمة وقررت مراقبة جلسة المحكمة من منزلها عبر التلفزيون. ويشار إلى أن الادعاء كان يسعى إلى الحكم عليه بعشر سنوات، إلا أن محامي الدفاع طالبوا المحكمة بتخفيف العقاب لعدم وجود سوابق جنائية للمدعى عليه.