المثير للدهشة أن براءة الأطفال باتت تتلاشى عاما بعد آخر، من كان منّا يتوقع أن يسمع عن طفل اغتصب آخر؟! أمرت محكمة اولد بايلي للجرائم الجنائية بوضع صبيين في الحادية عشرة من العمر تحت الإشراف لمدة ثلاث سنوات بعد ادانتهما بمحاولة اغتصاب طفلة في الثامنة من العمر.
يا عيب الشووم ع هيك جيل فاسق!
ونقلت الطفلة إلى المستشفى للعلاج من آلام في المعدة في تشرين الاول الماضي بعدما أبلغت والدتها بأنها تعرضت للاغتصاب في حديقة عامة بالقرب من منزلها في هايز غرب لندن. وكان الصبيان حينها في العاشرة من العمر.
ويُعتبر الصبيان أصغر من يُدان في المملكة المتحدة بمحاولة اغتصاب طفلة دون سن الثالثة عشرة. قدمت الطفلة أدلة للمحكمة عبر وصلة فيديو (فيديولينك). وأمرت المحكمة والدتي الطفلين، وعلى مدى 12 شهراً، بإبلاغ السلطات بصورة منتظمة عن مكان تواجد ابنيهما، اللذين خسرا الشهر الماضي دعوى الاستئناف ضد تهم الاغتصاب.
وسبق أن دانت محكمة أولد بايلي في مايو الماضي الصبيين اللذين لم يُكشف عن هويتيهما لأسباب قانونية بتهمة محاولة اغتصاب طفلة قاصر بالقرب من منزلها في منطقة هايز غرب لندن في تشرين الاول 2009، وقررت إخلاء سبيلهما بكفالة مالية حتى صدور الحكم.
وأبلغ الادعاء المحكمة بأن الصبيين قادا الطفلة إلى مواقع مختلفة، ومن ضمنها مبنى سكني وحقل، للاعتداء عليها ، فيما قال محامو الدفاع إن موكليهما كانا مشاغبين فقط ومارسا مع الفتاة لعبة أطباء وممرضات.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
