فتحت الحكومة الماليزية تحقيقاً في تصريحات عنصرية نسبت إلى مديرة مدرسة ثانوية طالبت فيها بعودة الأقلية الصينية في ماليزيا إلى الصين. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم محيي الدين ياسين "سيتم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في القضية".

الانسان ما عاد يحترم أخوه الإنسان!!

وأضاف "نريد الوصول إلى الحقائق، لكن يجب أن نكون منصفين ونحصل على المعلومات الصحيحة قبل تقرير الخطوات التي سنتخذها. نظرا لأن هناك الكثير من التصريحات المتضاربة". وأدت موجة من الغضب الشعبي إلى تلقي الشرطة أكثر من 12 بلاغاً ضد مديرة المدرسة الثانوية الحكومية في ولاية جوهور جنوب البلاد.

وأفادت تقارير بأن مديرة المدرسة وهي من مسلمي المالاي أدلت بتصريحات انتقصت فيها من قدر الصينيين والهنود خلال اجتماع عقد أوائل هذا الأسبوع. ونقل عن مديرة المدرسة قولها طبقا لأحد البلاغات المقدمة للشرطة بواسطة والد أحد الطلاب "ليست هناك حاجة للطلاب الصينيين هنا ويمكن أن يعودوا إلى الصين".

وتسود حالة من الاستياء بشأن تعامل مدير عام وزارة التعليم المبدئي مع القضية، حيث صرح في وقت سابق أن القضية تنطوي على سوء فهم وجرى تسويتها. ويشكل مسلمو المالاي أكثر من 60% من سكان البلاد. أما الباقي، فهم صينيون وهنود وجماعات مختلفة من السكان الأصليين.