ابسط الأمور أحيانا قد تكشف أعظم الجرائم بحق الضمير ومفاهيم الانسانية، فقد اعتقلت شرطة لاس فيغاس رجلاً بتهمة السرقة والتزييف وأودعته في السجن بانتظار تقديمه للمحكمة. وعندما تأخر عن دفع الرسوم الشهرية المقررة لموقف السيارة – المنزل الذي يملكه استصدر صاحب الأرض أمراً من المحكمة ببيع المنزل في المزاد لتحصيل مستحقاته.

كلارينس باترفيلد مع ابنته

وحين فتح الموظف المسؤول باب المنزل، كانت المفاجأة التي عقدت لسانه.. جثة امرأة في الثلاجة! يقول المحققون الذين هرعوا إلى المنزل الذي كانت تفوح منه رائحة كريهة جداً ان الجثة تعود لابنة الرجل ويدعى كلارينس باترفيلد (55 عاماً) وكانت قد اختفت آثارها قبل أربعة وعشرين عاماً وهي في الحادية والعشرين من عمرها.

وبعد أن تعمق المحققون في تحرياتهم بالتعاون مع الأطباء المتخصصين تأكدوا من أن الرجل قام بتعذيب ابنته بإطلاق سبع رصاصات على قدميها ويديها ومن ثم وضعها في الثلاجة وهي لا تزال على قيد الحياة.

وأضافوا أن سر الجريمة كان من الممكن أن يستمر لولا اعتقال الأب المجرم بتهمة السرقة والتزييف. ولم يكشف المحققون عن سبب الجريمة التي من المرجح أن تكون عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد.