وصل راكبا الدراجة السلوفاكيان اخيرا الى مصر بعد جولة طويلة عبرا من خلالها ثماني عشر دولة بهدف مشاهدة آثار مصر والتعرف على معالمها الثقافية والحضارية والتاريخية. ووصل الدراجان السلوفاكيان إلى مقصدهما النهائي في مصر بعد جولة بدأت من الأراضي السلوفاكية مرورا بدول من بينها المجر وصربيا وتركيا وفلسطين واليونان وألبانيا والبوسنة وكرواتيا إلى أن وصلا إلى القاهرة بعد 64 يوما من بدء الرحلة.

هذين الدراجين يعكسان عمليا المثل المصري
القائل "الحركة بركة"

وحرص السفير السلوفاكي بالقاهرة بيتر جولدوش، عقب مأدبة إفطار أقامها على تقديم الدراجين السلوفاكيين بيتر باتش وبرانيسلاف سيكورا للصحفيين والإعلاميين المصريين.

وقال جولدوش إن رحلة الذهاب والعودة للدراجين سوف تستغرق مائة وعشرين يوما يقطعان خلالها أحد عشر ألف كم، مشيرا إلى أنهما سوف يواصلان الرحلة بطول نهر النيل، حيث يزوران أهم معالم مصر ويتعرفان على شعبها لتكريس التواصل بين الشعبين الذي تطور بشكل أكبر في ظل تنامي السياح الوافدين من سلوفاكيا لمصر أو عبر وسائل الإعلام. وأضاف جولدوش أن هذين الدراجين يعكسان عمليا المثل المصري القائل "الحركة بركة".

وأعلن جولدوش أن الشهر المقبل سيشهد إصدار أول طابع بريد مشترك مصري سلوفاكي في احتفالية يحضرها العديد من المسئولين من البلدين، موضحا أنه سيتم إصدار مائتي ألف من هذا الطابع الذي تم إنتاجه في سلوفاكيا التي تتمتع بتقنيات عالية المستوى في إصدار الطوابع.