قال الواعظ المسيحي الشاب جوناثان أكيوف، الذي يعتبر أحد المناظرين بما يعرف بعلم النوع، أن الديانة المسيحية أبعدت معتنقيها عن "ممارسة الرذيلة بشغف"، وأدت إلى مزج "الشعور بالذنب مع الإحساس بالغرائز". وقال أكيوف، إن على المسيحيين أن يحسنوا من أدائهم النوعي، وأن يتعلموا كيف يوفقون بين اعتقاداتهم وإيمانهم من جهة، وبين ممارسة الرذيلة بشغف من جهة أخرى".
الواعظ المسيحي الشاب جوناثان أكيوف
وأضاف أكيوف على مدونته "أشياء يحبها المسيحيون"، أنه "ينبغي على المسيحيين أن لا يروجوا فقط للعفة والتقشف، بل ايضا لفكرة مفادها أنه رغم أن النوع قبل الزواج أمر خاطئ، لكنه بعد الزواج أمر رائع جدا".
ومضى يقول: "علمونا منذ الصغر أن "النوع والإيمان لا يجتمعان، وإذا سمعت مقولة لمرات كثيرة، فإنك في النهاية ستصدقها.. فهم يريدون أن يجعلوننا نعتقد أنك لا يمكن أن تحصل على الاثنين معا، وهذا عين الخطأ".
ويرى أكيوف أن المسيحيين يفسدون النوع عبر طرق أربع، أولها أنهم يعلمونك الشعور بالذنب، وليس العفة، ثم لا توجد أساليب كثيرة لمناقشة مسألة النوع والإيمان، وثالثا يتحدثون كثيرا عن الشهوة والشبق، ولا يذكرون "نعمة النوع"، ورابعا "يخافون من التفنن في ممارسة الرذيلة".
وزعم الواعظ الشاب، الذي يعيش في مدينة أتلانتا الأمريكية مع زوجته وولديه، أن "الوقت حان للأزواج المسيحيين أن يعرفوا بأن ممارسة الرذيلة بشغف هو فكرة من الرب، ومشيئة منه".
وقال: "لقد صدقنا الأكاذيب بأن غيرنا يستطيع ممارسة الرذيلة الجامح والرائع، بينما نحن علينا أن نمارسه بشكل باهت وعادي. ولكن ماذا لو كان هذا خطأ؟ ماذا لو كان الرب الذي ملأنا بالحب والأمل والرحمة يريدنا أن نستمتع بزواجنا لأقصى درجة؟"
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
