حوادث الطرق تعتبر من أخطر الحوادث والتي يذهب ضحيتها عدة أشخاص بسبب القيادة الطائشة والسرعة وعدم التركيز، لكن في نيوزيلندا أظهرت إحصاءات نشرت للاحتفال بتدشين حملة أمان منزلي أطلقتها مؤسسة التعويض عن إصابات الحوادث، أن الحياة داخل المنازل أكثر خطورة من الطرق.
الموت على الطرقات أقل في نيوزيلندا
وشهدت البلاد التي يقطنها نحو 4.4 ملايين نسمة إصابة 623920 شخصا في منازلهم في العام الماضي جراء الانزلاق أو التعثر أو السقوط، وهو ما يمثل %40 من المطالبات التي وصلت إلى وكالة التعويض عن إصابات الحوادث، وهي الوكالة الوطنية المسؤولة عن التعويضات للإصابات التي لم تنجم عن خطأ شخصي.
كما أصيب 5400 شخص خلال استخدامهم سلما في المنازل، وهو ما يعادل 104 أشخاص أسبوعيا أو 15 يوميا. ويصاب أكثر من 600 شخص أسبوعيا بسبب السقوط من الدرج في منازلهم. وتحظى نيوزيلندا بشهرة كونها بين أكثر البلاد في العالم من حيث معدل متعاطي الخمور التي تعتبر عاملا مساعدا في نحو ربع تلك الحوادث.
وذكرت وكالة التعويض عن إصابات الحوادث أن تغييرا بسيطا في العادات يمكن أن يحافظ على سلامة الأشخاص في منازلهم. فعلى سبيل المثال يقلل ارتداء الأحذية المضادة للانزلاق داخل المنزل من احتمال الانزلاق والتعثر والسقوط.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
