مسلسلات رمضان
صبي في السابعة ينقذ شقيقته التي غرقت في حوض سباحة
12/10/2010

أقدم صبي في السابعة من عمره على عمل بطولي وأبدى شجاعة غير معهودة بين أبناء جيله حينما تمكن هذا الصبي الباسل من إنقاذ شقيقته من الغرق عندما سقطت مغشياً عليها أثناء السباحة تحت الماء في يوم عطلة. ما أن رأى البطل المقدام جاك شقيقته إيلي التي تكبره بست سنوات ساكنةً بلا حراك في قاع حوض السباحة حتى قفز نحو القاع لإنقاذها.

صبي في السابعة ينقذ شقيقته التي غرقت في حوض سباحة صورة رقم 1

يا هيك الشجاعة يا بلاش!

استجمع جاك قواه مستبسلاً ليخرج شقيقته إيلي إلى السطح، عندما توقفت عن التنفس بعدما امتلأت رئتاها بالماء، إذ إنه بسرعة بديهته تمكن من إنقاذها مما دفع والده جراهام البالغ من العمر 47 عاماً لأن يتحدث قائلاً: "ما كان لإيلي أن تكون على قيد الحياة بين ظهرانينا اليوم لو لا ما أقدم عليه جاك. إن ما قام به مذهل بحق وحقيقة وإنه لبطل صغير همام حقاً".

وكان هذا الحادث الدراماتيكي قد وقع أثناء وجود جراهام وزوجته جيليان البالغة من العمر 46 عاماً والتي تعمل إدارية سجلات طبية مع طفليهما في عطلة بأسبانيا حيث كانوا في زيارة صديق للأسرة في كوستا ديل سول.

وقد وصف جراهام الذي يعمل مهندساً للاتصالات ما جرى بقوله: "ذهبت جيل إلى الداخل لتغيير ملابسها بينما كنت أساعد أحد الأقارب في إصلاح جهاز الحاسب الآلي الشخصي الخاص به فيما كان الأطفال في حوض السباحة. وقد كانا مستمتعين حقاً وظلت إيلي تستعرض أمامنا مهاراتها في السباحة وكيف أن بمقدورها أن تعبر الحوض وهي تحت الماء. كنت أنظر من النافذة عندما صاحت إيلي طالبةً مني الحضور لمشاهدتها وهي تسبح تحت الماء وعندما عدت إلى حوض السباحة رأيت جاك وهو يحمل إيلي بين يديه خارجاً بها إلى الدرج. لقد كانت هامدة بلا حراك بين ذراعيه. وقد ملئت قلوبنا رعباً وقمت بوضعها على البلاط الحجري ولكنها كانت متوقفة عن التنفس فوضعتها في وضع الإنعاش وحاولت إخراج الماء من رئتيها إلا أنها ظلت فاقدة للوعي".

بعد دقائق وصل فريق الإسعاف وتم إنقاذ إيلي ثم تم نقلها إلى المستشفى. وقد تماثلت إيلي للشفاء تماماً وأخرجت من المستشفى في نفس اليوم، وكان قد أغمي عليها نتيجة للحرارة وانعدام الأكسجين من جراء السباحة تحت الماء.