كيف يمكن لمقر شرطة ان يتحول الى مركز فجور؟! والى متى يمكن ان تستمر المهزلة والفضائح التي تعصف بأجهزة الجيش والشرطة الاسرائيلية من حين لآخر، مثل فضيحة الجندي الذي تراقص حول اسيرة فلسطينية، وكذلك فضائح سرقة الملفات السرية من قبل مجندة، واليوم تطالعنا الصحف على الفضيحة الجديدة التي هزت اسرائيل، حيث تحول إحدى أقسام الشرطة الاسرائيلية في تل أبيب لوكر لممارسة الفجور والأعمال النوعية في ساعات النهار، حسب ما كشفت تقارير اسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات النوعية والأعمال الغير شرعية كانت تتم أثناء فترة العمل الرسمي للقسم وداخله، لافتة إلى أن هذه الفضيحة تم كشفها على يد إحدى السجينات في مركز الشرطة، التي لاحظت هذه العلاقات النوعية الساخنة للغاية، وقامت بإبلاغ مأمور قسم الشرطة.
وقد تبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة ضد أفراد الشرطة المتهمين أنهم كانوا يستغلون الوضع المادي الصعب للفتيات لإقامة العلاقات النوعية معهن، حيث صرحت مصادر من وزارة الداخلية الإسرائيلية للصحيفة أن هذه الحادثة هزت إسرائيل، وأن هناك أفرادا من الشرطة كانوا على علم بالأمر ولم يبلغوا الجهات المختصة.