وسيلة انقاذ جديدة اخترعها العلماء، سميت بالكبسولة، وهي آلة ضخمة تمكنت من شق 700 متر في باطن الأرض مخترقة رمالا وأحجارا حتى نجحت في الوصول إلى عمال المنجم التشيليين البالغ عددهم 33 عاملا، والمحاصرين منذ 69 يوما، بعد أن انهار الممر المؤدي إلى منجم النحاس.
عملية الانقاذ جذبت انتباه العالم بأجمعه، لتتنفس تشيلي الصعداء بعد ذلك الفصل الدرامي في تاريخها، ومن إحدى قصص الناجين التي كان لها اهتمام خاص من قبل العالم، قصة يوني باريوس، عامل المنجم البالغ من العمر 28 عاما، والذي قررت زوجته مارتا ساليناس مقاطعة عملية الانقاذ بسبب وجود صديقة لزوجها هناك.
وقالت ساليناس: "إنني سعيدة بإنقاذه. إنها معجزة من الله، ولكنني لن أذهب لمشاهدة عملية الإنقاذ. لقد طلب مني الذهاب كما طلب من السيدة الأخرى كذلك الحضور وأنا سيدة مهذبة. والأشياء يجب أن تكون واضحة، إما أنا وإما هي".
مضيفة "كما أنني لن أشاهد عملية الإنقاذ في التلفزيون، ففي المحادثات التلفزيونية والرسائل التي أرسلها لي كان من الواضح أنه بخير وهذا يكفي بالنسبة لي". وكانت الزوجة قد اشتبكت مع المرأة الأخرى، سوزانا فالينزويلا، التي تقول إنها صديقة باريوس.
وقالت ساليناس إن قصتها معروفة حتى في مكتب رئيس تشيلي، حيث تدخلت زوجة الرئيس التشيلي، السيدة الأولى سيسيليا موريل، قائلة إن ما تقرره الزوجة ساليناس من حقها، وهي محقة في رفض الحضور، لكنني طلبت منها أن تسمح بحضور المرأة الأخرى، سوزانا فالينزويلا .
شاهدوا صورا للعمال الآخرين الذين تم انقاذهم