يواجه الطيار الذي اؤتمن على حياة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، خلال زيارتها إلى كندا، عدة تهم تتعلق بقتل امرأتين والاغتصاب الاعتداء المخل بالاداب واقتحام منازل بحثا عن ملابس داخلية نسائية.
ياعيب الشوم عليك.. اللي استحوا ماتوا
وأفادت الشرطة أنه تم اعتقال الطيار في فبراير/شباط الماضي واقتيد إلى مركز للشرطة قرب منزل واحدة من ضحاياه تدعى جيسكا لويد. وأقر رسل ويليامز بالاتهامات الموجهة إليه خلال جلسة في محكمة بمدينة أونتاريو الكندية، موفراً على أهالي الضحايا أسابيع من الشهادات "المؤلمة" ضده.
الغريب في الأمر أن الكولونيل السابق، قام بتسجيل "جرائمه" بالفيديو وتصويرها فوتوغرافياً للاحتفاظ بها كتذكارات، وينتظر أن يتم الكشف عنها في وقت لاحق. غير أن التساؤل الذي يطرحه الكنديون، كيف أمكن ائتمان رجل مثل ويليامز في مهمة تعتبر من أكثر المهمات سرية وحساسية من الناحية العسكرية، فيما يحتفظ بأسراره التي لم يتم الكشف عنها إلا في وقت متأخر.
وقال جاره وصديقه طوال 14 عاماً، جورج وايت: "في أعماقي، من الصعب أن أصدق ذلك.. من الصعب أن أصدق أن ذلك الرجل فعل كل هذه الأمور وأنه الرجل نفسه.. ولكننا نصدق ذلك الآن." على أن وايت يستغرب حالياً كيف أن ويليامز لم يتحدث طوال الفترة السابقة عن أسرته أو ماضيه، مشيراً إلى أنه كان يتمتع بالسرية المطلقة "فنحن لم نعرف عن أسرته قبل أن تظهر حكايته إلى العلن."
من اليمين: جيسيكا وماري ضحيتا ويليامز