العلاقات العاطفية أمر لا يتقبله عدة شعوب متعصبة، وفي البلدة الريفية بيرو الواقعة في امريكا الجنوبية يبدو العقاب قاسي لمن يقيم علاقة عاطفية، حيث قضى حكم قبلي في البلدة بجلد معلم أقام علاقة عاطفية مع تلميذته التي لم يتعد عمرها 15 عاما.
المدرس تلقى ست ضربات بالسوط بينما
تلقت الفتاة أربع ضربات
وقال المعلم إن علاقته بالتلميذة أقيمت على أساس الرضا المتبادل، وأضاف مبرراً ذلك: "إنها ليست صغيرة، إنها ليست طفلة". وتثير مثل هذه القضايا التي يطلق عليها "العدالة الشعبية" الجدل في بيرو لأنها بعيدة جدا عن التطبيق الرسمي للقانون ولأنها تنطوي على مخاطر الإفراط فى تطبيق العقوبة.
وفي الحالات الشديدة فإن المشتبه بهم بالسرقة يتعرضون للقتل كعقوبة. وبموجب قانون بيرو، لو ثبت قيام علاقة حميمة بين الاثنين، فإن المدرس سيسجن حتى إذا كانت الفتاة قد أبدت موافقتها على ذلك.