عقد ثمانية رجال ممن اعتدي عليهم بشكل فاحش من قبل قساوسة في مالطا، عندما كانوا صبية، مؤتمرا صحفيا أعلنوا فيه أنهم لن يستريحوا إلا بعد أن يسجن القساوسة الأربعة الذين اعتدوا عليهم . وكان الرجال الثمانية قد عقدوا مؤتمرهم الصحفي بعد يوم من إعلان الكنيسة الكاثوليكية في مالطا أن هناك أدلة كافية تدعم مزاعمهم بشكل يجعل من الممكن إرسال القضية إلى الفاتيكان للتحقيق فيها.
لورانس جريتش:
لأكون سعيدا أريد أن أراهم وراء القضبان
واحتج الرجال الثمانية، الذين التقى كل منهم بصورة منفردة مع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر خلال زيارته لمالطا في نيسان/ ابريل الماضي، على أن سلطات الكنيسة والمحاكم ماطلوا في قضيتهم. فقد ظهرت القضية لأول مرة إلى الاضواء عام 2003. وقال جوزيف ماجرو (38 عاما) الذي ظهر علانية لأول مرة السبت، انه شعر بأنه تحرر عندما تلقى رسالة الكنيسة الجمعة. واضاف: أشعر وكأنني فزت باليانصيب.. كنت خائفا من إظهار وجهي ولكنني لأول مرة أشعر أن هناك من يصدقنا.
a